فلسطين المحتلة
تعرّض فلسطينيّان لاعتداء من قِبل مجموعة مستوطنين، الأحد 26 آب/أغسطس، في منطقة "بنيامينا" داخل الأراضي المُحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بجروحٍ متوسطة، وذلك بعد اعتداء سبقه بالأمس على ثلاثة فلسطينيين.
وقال الفلسطيني معتز أبو حجاج (30) عاماً من مدينة الطيبة داخل الأراضي المحتلة، إنه لولا هروبهم من مكان الاعتداء لأكملت الشرطة الاعتداء عليهم لأنهم عرب.
وحسب الشاب أبو حجاج فإنّ (7) شبّان يهود اعتدوا عليهما أثناء عملهما في المنطقة، بالطعن والضرب، ما أدى إلى إصابتهما بجروحٍ متوسطة، ثم وصل الشابان إلى محطة شرطة الاحتلال في الطيبة.
وأضاف أبو حجاج "بينما كُنّا نعمل في ساحة بمنطقة بنيامينا، طلب منّا أحد المُقاولين اليهود خلال العمل، الدخول للساحة والتوقّف عن العمل، مُحاولاً إعاقة عملنا، وبعد ذلك طلبنا منه إزاحة سيّارته لكنه رفض."
وتابع "بدأ المقاومة بمهاجمتنا وتهديدنا، وقال: أنت لا تُقرر، أنا قريب رئيس السلطة المحلية هنا وأنت لا تعرفني جيداً. وفي نفس اللحظة قام بدفعي، وقال إنه سيتّصل بالشرطة لاعتقالنا"، ورغم ذلك واصل الشابان عملهما وانتظرا قدوم الشرطة، وخلال انتظارهما حضرت مجموعة من المستوطنين وأخذوا بالصراخ "عرب مُخرّبون"، ثم قام أحدهم بطعن الشاب في ظهره والضرب بالعصي والحجارة والاعتداء عليهما.
ولفت الشاب حجاج إلى أنه كانت مع المُتطرفين شابّة اتصلت بالشرطة وادّعت كذباً بأنّ أحد العمّال حاول اغتصابها، وحاولوا بالرغم من إصابة الشابين إلباسهم التهمة. وتابع "بعد أن شعرنا بالخطر، هربنا من المكان فوراً، لو كنّا انتظرنا دقائق لكانت الشرطة أكملت علينا وكان من الممكن أن يُطلقوا علينا الرصاص حتى الموت، بحجة ادعاءات كاذبة كما حصل سابقاً لمجرد إننا عرب."
تعرّض فلسطينيّان لاعتداء من قِبل مجموعة مستوطنين، الأحد 26 آب/أغسطس، في منطقة "بنيامينا" داخل الأراضي المُحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بجروحٍ متوسطة، وذلك بعد اعتداء سبقه بالأمس على ثلاثة فلسطينيين.
وقال الفلسطيني معتز أبو حجاج (30) عاماً من مدينة الطيبة داخل الأراضي المحتلة، إنه لولا هروبهم من مكان الاعتداء لأكملت الشرطة الاعتداء عليهم لأنهم عرب.
وحسب الشاب أبو حجاج فإنّ (7) شبّان يهود اعتدوا عليهما أثناء عملهما في المنطقة، بالطعن والضرب، ما أدى إلى إصابتهما بجروحٍ متوسطة، ثم وصل الشابان إلى محطة شرطة الاحتلال في الطيبة.
وأضاف أبو حجاج "بينما كُنّا نعمل في ساحة بمنطقة بنيامينا، طلب منّا أحد المُقاولين اليهود خلال العمل، الدخول للساحة والتوقّف عن العمل، مُحاولاً إعاقة عملنا، وبعد ذلك طلبنا منه إزاحة سيّارته لكنه رفض."
وتابع "بدأ المقاومة بمهاجمتنا وتهديدنا، وقال: أنت لا تُقرر، أنا قريب رئيس السلطة المحلية هنا وأنت لا تعرفني جيداً. وفي نفس اللحظة قام بدفعي، وقال إنه سيتّصل بالشرطة لاعتقالنا"، ورغم ذلك واصل الشابان عملهما وانتظرا قدوم الشرطة، وخلال انتظارهما حضرت مجموعة من المستوطنين وأخذوا بالصراخ "عرب مُخرّبون"، ثم قام أحدهم بطعن الشاب في ظهره والضرب بالعصي والحجارة والاعتداء عليهما.
ولفت الشاب حجاج إلى أنه كانت مع المُتطرفين شابّة اتصلت بالشرطة وادّعت كذباً بأنّ أحد العمّال حاول اغتصابها، وحاولوا بالرغم من إصابة الشابين إلباسهم التهمة. وتابع "بعد أن شعرنا بالخطر، هربنا من المكان فوراً، لو كنّا انتظرنا دقائق لكانت الشرطة أكملت علينا وكان من الممكن أن يُطلقوا علينا الرصاص حتى الموت، بحجة ادعاءات كاذبة كما حصل سابقاً لمجرد إننا عرب."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين