لبنان
شيّع أهالي مخيّم برج البراجنة بجنازة حاشدة، بعد عصر اليوم الأربعاء 29 آب/ أغسطس، جثمان اللاجئ خالد الدبدوب، أحد أبناء المخيّم وناشطيه المعروفين، والذي قضى أمس الثلاثاء بمستشفى الرسول الأعظم بضاحيّة بيروت الجنوبيّة، متأثراً بإصابته بطلق ناري في البطن.
وجاب المشيّون بموكب مهيب، شوارع وأزقّة المخيّم على وقع قرع الطبول، وترديد الأهازيح التي وصفت الراحل خالد بـ" الشهيد" نظراً لقربه من أبناء المخيّم وسمعته الحسنة في التصدّي للآفات لاجتماعيّة ونشاطه من أجل حل المسائل الخدميّة لأبناء مخيّمه.
من جهته، أشار تقرير صادر عن الطب الشرعي، إلى أنّ وفاة اللاجئ خالد الدبدوب، قد نتج عن إصابته بطلق ناري من مسافة 115 سنتيمتر، ما يرجّح جريمة قتل أدّت إلى وفاته، على عكس ما أشيع سابقاً عن إصابته عن طريق الخطأ بطلقةٍ مسدسه الخاص.
ووفق مصادر محليّة من مخيّم برج البراجنة، فإنّ التحقيقات ما تزال مستمرة حول ملابسات الحادثة التي أودت بحياة اللاجئ الدبدوب، في حين لم يصدر لحد الآن أي تعليق رسمي من قبل حركة "الجهاد الإسلامي" كونه أحد كوادرها الناشطة، وتمتنع عائلته عن الإدلاء بأي تصريح إلى حين اكتمال التحقيقات.