فلسطين المحتلة
أكّد مدير عام الدراسات والإعلام في دائرة شؤون اللاجئين، سعيد سلامة، عبر تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، أنّ تراجع خدمات وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سيكون له انعكاسات خطيرة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة المحتلّة ولا سيّما التعليم.
وأشار سلامة، إلى أنّ زيادة عدد اللاجئين داخل المخيّمات في ظل غياب لعملية تنسيق ماليّة، أثر على مستوى الخدمات التي تقدمها الوكالة لاسيما في الحقل التعليمي، وأضاف: كان التحصيل العلمي في مدارس أونروا هو الأفضل في مناطق وجودها، مقارنة بالخدمات التي تقدمها الدول المضيفة للاجئين".
ونوّه سلامة، إلى الخطر الذي يشكله زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد على المستوى التعليمي، حيث بات يضم الصف الواحد نحو 50 طفلاً، في ظل نقص في عدد الموظفين، وعدم توفير رواتب تتناسب مع المؤهلات العلمية".
وتابع سلامة، "أنّ الأزمة المادية التي تعاني منها الوكالة بعد تخفيض الولايات المتحدة الأمريكية، لنسبة موازنتها المقدمة للأونروا البالغة 30% من 125 مليون دولار إلى 60 مليون دولار، والذي جاء بقرار من رئيسها، دونالد ترامب، انعكس سلباً على مستوى التعليم، ما أدى إلى تراجع في مستوى التعليم بمدارس الوكالة".
ورأى سلامة، أنّ تلك الأجراءات الأميركية هي بهدف ابتزاز للشعب والقيادة الفلسطينية ، ومحاولة لتصفية قضية اللاجئين، مشدداً أنه لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية الخروج عن القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعن دور الأونروا في التعامل مع هذا الملف، طالب سلامة الوكالة، بالاستمرار في تقديم خدماتها حتى يتم تنفيذ القرار الدولي القاضي بحق عودة اللاجئين، الباغ عددهم ستة ملايين، إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، إضافة لتقديمها الخدمات لـ520 ألف فلسطيني في مختلف مناطق عملها الأخرى.
أكّد مدير عام الدراسات والإعلام في دائرة شؤون اللاجئين، سعيد سلامة، عبر تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، أنّ تراجع خدمات وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سيكون له انعكاسات خطيرة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة المحتلّة ولا سيّما التعليم.
وأشار سلامة، إلى أنّ زيادة عدد اللاجئين داخل المخيّمات في ظل غياب لعملية تنسيق ماليّة، أثر على مستوى الخدمات التي تقدمها الوكالة لاسيما في الحقل التعليمي، وأضاف: كان التحصيل العلمي في مدارس أونروا هو الأفضل في مناطق وجودها، مقارنة بالخدمات التي تقدمها الدول المضيفة للاجئين".
ونوّه سلامة، إلى الخطر الذي يشكله زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد على المستوى التعليمي، حيث بات يضم الصف الواحد نحو 50 طفلاً، في ظل نقص في عدد الموظفين، وعدم توفير رواتب تتناسب مع المؤهلات العلمية".
وتابع سلامة، "أنّ الأزمة المادية التي تعاني منها الوكالة بعد تخفيض الولايات المتحدة الأمريكية، لنسبة موازنتها المقدمة للأونروا البالغة 30% من 125 مليون دولار إلى 60 مليون دولار، والذي جاء بقرار من رئيسها، دونالد ترامب، انعكس سلباً على مستوى التعليم، ما أدى إلى تراجع في مستوى التعليم بمدارس الوكالة".
ورأى سلامة، أنّ تلك الأجراءات الأميركية هي بهدف ابتزاز للشعب والقيادة الفلسطينية ، ومحاولة لتصفية قضية اللاجئين، مشدداً أنه لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية الخروج عن القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعن دور الأونروا في التعامل مع هذا الملف، طالب سلامة الوكالة، بالاستمرار في تقديم خدماتها حتى يتم تنفيذ القرار الدولي القاضي بحق عودة اللاجئين، الباغ عددهم ستة ملايين، إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، إضافة لتقديمها الخدمات لـ520 ألف فلسطيني في مختلف مناطق عملها الأخرى.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين