فلسطين المحتلة
أغلقت إدارة مصلحة السجون في سجن "جلبوع" التابع للاحتلال السجن بالكامل، بعد اقتحام قوّات كبيرة من وحدات القمع الخاصة "متسادا" للقسم رقم (1)، والاعتداء على الأسرى والتفتيش في غرفهم وتحطيم مُمتلكاتهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، مساء الجمعة 31 آب/أغسطس، استنكر فيه رئيس الهيئة قدري أبو بكر هذه الهجمة التي تعرّض لها الأسرى، مُشيراً إلى أنّ عمليّة الاقتحام وما رافقها من رش الأسرى بالغاز المُسيل للدموع وغاز الفلفل، يكشف بشكلٍ واضح تفرّد الاحتلال بهم والانتقام منهم.
وحسب أبو بكر، فإنّ الاقتحام جاء على خلفيّة نيّة إدارة مصلحة السجن بتنفيذ حملة تنقّلات تعسفيّة في القسم المُستهدف، ما رفضه الأسرى بشكلٍ قاطع.
فيما أفادت مصادر أنّ سجن "جلبوع" شهد توتّر شديد عقب اقتحام الغرف، حيث عبّر الأسرى عن رفضهم للاقتحام بالطرق على الأبواب وحرق فرشات النوم وإحدى الغرف، وسط حالة من الغليان في السجن.
وفي ذات السياق، طالب أبو بكر المؤسسات الحقوقيّة والإنسانيّة الدولية والمحلية والمجتمع الدولي بكل مُكوّناته التحرك السريع لوقف هذه الهجمة على الأسرى، وضرورة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدوليّة في التعامل مع الأسرى، كونهم أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم بنود ومواد اتفاقية جنيف الرابعة.
أغلقت إدارة مصلحة السجون في سجن "جلبوع" التابع للاحتلال السجن بالكامل، بعد اقتحام قوّات كبيرة من وحدات القمع الخاصة "متسادا" للقسم رقم (1)، والاعتداء على الأسرى والتفتيش في غرفهم وتحطيم مُمتلكاتهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، مساء الجمعة 31 آب/أغسطس، استنكر فيه رئيس الهيئة قدري أبو بكر هذه الهجمة التي تعرّض لها الأسرى، مُشيراً إلى أنّ عمليّة الاقتحام وما رافقها من رش الأسرى بالغاز المُسيل للدموع وغاز الفلفل، يكشف بشكلٍ واضح تفرّد الاحتلال بهم والانتقام منهم.
وحسب أبو بكر، فإنّ الاقتحام جاء على خلفيّة نيّة إدارة مصلحة السجن بتنفيذ حملة تنقّلات تعسفيّة في القسم المُستهدف، ما رفضه الأسرى بشكلٍ قاطع.
فيما أفادت مصادر أنّ سجن "جلبوع" شهد توتّر شديد عقب اقتحام الغرف، حيث عبّر الأسرى عن رفضهم للاقتحام بالطرق على الأبواب وحرق فرشات النوم وإحدى الغرف، وسط حالة من الغليان في السجن.
وفي ذات السياق، طالب أبو بكر المؤسسات الحقوقيّة والإنسانيّة الدولية والمحلية والمجتمع الدولي بكل مُكوّناته التحرك السريع لوقف هذه الهجمة على الأسرى، وضرورة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدوليّة في التعامل مع الأسرى، كونهم أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم بنود ومواد اتفاقية جنيف الرابعة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين