بروكسل
أعلن الاتحاد الأوروبي عن استمراره في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك في أعقاب القرار الأمريكي بوقف تمويلها بالكامل، واصفاً القرار بالمؤسف وطالب واشنطن بإعادة النظر فيه.
وأكّد الاتحاد في بيانه أنه مُلتزم بضمان استمرار عمل "الأونروا"، فهو أمر ضروري للاستقرار والأمن في المنطقة، مُشيراً إلى أنّ الاتحاد والدول الأعضاء فيه مُجتمعة، يُعتبر أكبر المُساهمين في ميزانيّة "الأونروا"، وسيُواصل الاتحاد تقديم مساعداته للفلسطينيين بما في ذلك دعمه لأنشطة الوكالة، بينما سيُواصل جهوده أيضاً للتوصل لحل الدولتين، وهو حل سيتضمّن قضيّة اللاجئين.
أشار كذلك في بيانه إلى أنّ التعليم جزء أساسي من تطوّر دولة فلسطينيّة قابلة للحياة، وكذلك المستشفيات وغيرها من الخدمات الأساسيّة التي تُساهم فيها أنشطة "الأونروا" بشكلٍ أساسي، وتابع "إنّ جهودنا الجماعيّة في المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانيّة والإنمائيّة للفلسطينيين، ولا سيما جيل الشباب، هي جزء لا يتجزأ من جهودنا للتوصل إلى حل تفاوضي قائم على دولتين وإقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين."
لفت الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى أنّ "الأونروا" قامت مؤخراً بتوسيع قاعدة الجهات المانحة، واتخذت تدابير إداريّة داخليّة لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، ويجب على "الأونروا" مُتابعة هذه الإصلاحات ومواصلة الانخراط في عمليّة تحويليّة، مؤكداً على التزام الاتحاد بمواصلة مناقشة هذه الأمور مع الوكالة لضمان استمرار عمل الوكالة، وهو أمر حيوي للاستقرار والأمن في المنطقة، حسب تعبيره.
وتطرّق البيان إلى اجتماع غير رسمي عقده وزراء خارجيّة الاتحاد الأوروبي في فيينا هذا الأسبوع، ناقش قضيّة تمويل "الأونروا"، وستتواصل المُناقشة في الفترة التي تسبق الأسبوع الوزاري للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، وكذلك مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لفحص كيفيّة ضمان تقديم مُساعدة مُستدامة ومُستمرة وفعالة للفلسطينيين، بما في ذلك من خلال "الأونروا."
أعلن الاتحاد الأوروبي عن استمراره في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك في أعقاب القرار الأمريكي بوقف تمويلها بالكامل، واصفاً القرار بالمؤسف وطالب واشنطن بإعادة النظر فيه.
وأكّد الاتحاد في بيانه أنه مُلتزم بضمان استمرار عمل "الأونروا"، فهو أمر ضروري للاستقرار والأمن في المنطقة، مُشيراً إلى أنّ الاتحاد والدول الأعضاء فيه مُجتمعة، يُعتبر أكبر المُساهمين في ميزانيّة "الأونروا"، وسيُواصل الاتحاد تقديم مساعداته للفلسطينيين بما في ذلك دعمه لأنشطة الوكالة، بينما سيُواصل جهوده أيضاً للتوصل لحل الدولتين، وهو حل سيتضمّن قضيّة اللاجئين.
أشار كذلك في بيانه إلى أنّ التعليم جزء أساسي من تطوّر دولة فلسطينيّة قابلة للحياة، وكذلك المستشفيات وغيرها من الخدمات الأساسيّة التي تُساهم فيها أنشطة "الأونروا" بشكلٍ أساسي، وتابع "إنّ جهودنا الجماعيّة في المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانيّة والإنمائيّة للفلسطينيين، ولا سيما جيل الشباب، هي جزء لا يتجزأ من جهودنا للتوصل إلى حل تفاوضي قائم على دولتين وإقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين."
لفت الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى أنّ "الأونروا" قامت مؤخراً بتوسيع قاعدة الجهات المانحة، واتخذت تدابير إداريّة داخليّة لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، ويجب على "الأونروا" مُتابعة هذه الإصلاحات ومواصلة الانخراط في عمليّة تحويليّة، مؤكداً على التزام الاتحاد بمواصلة مناقشة هذه الأمور مع الوكالة لضمان استمرار عمل الوكالة، وهو أمر حيوي للاستقرار والأمن في المنطقة، حسب تعبيره.
وتطرّق البيان إلى اجتماع غير رسمي عقده وزراء خارجيّة الاتحاد الأوروبي في فيينا هذا الأسبوع، ناقش قضيّة تمويل "الأونروا"، وستتواصل المُناقشة في الفترة التي تسبق الأسبوع الوزاري للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، وكذلك مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لفحص كيفيّة ضمان تقديم مُساعدة مُستدامة ومُستمرة وفعالة للفلسطينيين، بما في ذلك من خلال "الأونروا."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين