فلسطين المحتلة
شنّت قوات الاحتلال حملة هدم وتجريف في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة المحتلة، الاثنين 3 أيلول/سبتمبر، طالت بيت لحم والخليل ومنطقة في الجليل المُحتل.
في بيت لحم المحتلة، هدمت جرّافات الاحتلال منزلين مأهولين في قرية الولجة غرباً، بحجّة البناء بدون ترخيص، أحدهما يعود للفلسطيني خالد أبو خيارة، فيما اعتصم الأهالي منذ ساعات الفجر داخل أحد المنازل، ومنزل آخر للفلسطينية حنان الرازم.
وأشار رئيس المجلس القروي في الولجة خضر الأعرج إلى أنّ قوات الاحتلال تعتدي منذ الصباح على الأهالي وتُحاول إخراجهم من منزل أبو خيارة الذي اعتصموا فيه، مُشيراً إلى أنّ عدد من الشبان أصيبوا بالأعيرة المطاطيّة وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على الأهالي.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت مساء الأحد قراراً نهائياً بهدم أربعة منازل مأهولة بحجّة البناء دون ترخيص في قرية الولجة، وأشارت مصادر إلى أنّ المنازل المُهددة بالهدم تعود لعائلات الرازم وأبو خيارة وأبو التين وحجاجلة، فيما أجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على هدم منازلهم بأنفسهم.
وفي سياق مُتصل، هدمت جرّافات الاحتلال غرفة و"بركس" وحمّامين في يطا جنوبي الخليل المحتلة، وحسب راتب جبور منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوبي الخليل، فإنّ الغرفة السكنيّة يمتلكها يوسف أيوب أبو عرام، في منطقة قوويس، بالإضافة لهدم حمّامين وبركس لتصليح إطارات السيارات تعود لسلامة التيمين وشقيقه في منطقة زويدين.
وفي الأراضي المحتلة، هدمت جرّافات الاحتلال بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزل مُسنّة ونجلها بذريعة عدم الترخيص، في منطقة قريبة من السهل بقرية منشيّة زبدة في الجليل، وذلك للمرة الثانية بعد أن تم بناء منزلها بتبرعات من الأهالي.
وأشار شهود عيان إلى أنّ الجرّافات اقتلعت عدداً من أشجار الزيتون المُحيطة بالمنزل، وجرى تدمير أثاث ومحتويات المنزل، ما أدى إلى تشريد (15) من أفراد العائلة وبقائهم دون مأوى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يُصعّد من عمليّات الهدم في مُختلف الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، في إطار تنفيذ مُخططات ومشاريع التوسّع الاستيطاني وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
شنّت قوات الاحتلال حملة هدم وتجريف في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة المحتلة، الاثنين 3 أيلول/سبتمبر، طالت بيت لحم والخليل ومنطقة في الجليل المُحتل.
في بيت لحم المحتلة، هدمت جرّافات الاحتلال منزلين مأهولين في قرية الولجة غرباً، بحجّة البناء بدون ترخيص، أحدهما يعود للفلسطيني خالد أبو خيارة، فيما اعتصم الأهالي منذ ساعات الفجر داخل أحد المنازل، ومنزل آخر للفلسطينية حنان الرازم.
وأشار رئيس المجلس القروي في الولجة خضر الأعرج إلى أنّ قوات الاحتلال تعتدي منذ الصباح على الأهالي وتُحاول إخراجهم من منزل أبو خيارة الذي اعتصموا فيه، مُشيراً إلى أنّ عدد من الشبان أصيبوا بالأعيرة المطاطيّة وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على الأهالي.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت مساء الأحد قراراً نهائياً بهدم أربعة منازل مأهولة بحجّة البناء دون ترخيص في قرية الولجة، وأشارت مصادر إلى أنّ المنازل المُهددة بالهدم تعود لعائلات الرازم وأبو خيارة وأبو التين وحجاجلة، فيما أجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على هدم منازلهم بأنفسهم.
وفي سياق مُتصل، هدمت جرّافات الاحتلال غرفة و"بركس" وحمّامين في يطا جنوبي الخليل المحتلة، وحسب راتب جبور منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوبي الخليل، فإنّ الغرفة السكنيّة يمتلكها يوسف أيوب أبو عرام، في منطقة قوويس، بالإضافة لهدم حمّامين وبركس لتصليح إطارات السيارات تعود لسلامة التيمين وشقيقه في منطقة زويدين.
وفي الأراضي المحتلة، هدمت جرّافات الاحتلال بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزل مُسنّة ونجلها بذريعة عدم الترخيص، في منطقة قريبة من السهل بقرية منشيّة زبدة في الجليل، وذلك للمرة الثانية بعد أن تم بناء منزلها بتبرعات من الأهالي.
وأشار شهود عيان إلى أنّ الجرّافات اقتلعت عدداً من أشجار الزيتون المُحيطة بالمنزل، وجرى تدمير أثاث ومحتويات المنزل، ما أدى إلى تشريد (15) من أفراد العائلة وبقائهم دون مأوى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يُصعّد من عمليّات الهدم في مُختلف الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، في إطار تنفيذ مُخططات ومشاريع التوسّع الاستيطاني وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين