قبرص

اعترضت الشرطة البحرية القبرصية، الإثنين 3 أيلول/سبتمبر، مركباً قُبالة السواحل الشرقية لقبرص، يحمل 36 مهاجراً من الجنسية السوريّة، ورافقته إلى مرفأ صغير في منتجع بروتاراس، حيث كان طاقم إغاثة في استقبال المهاجرين.

وبحسب الشرطة فإن المهاجرين هم (11 رجلاً و11 امرأة و14 طفلاً)، جرى تقديم الطعام لهم وإخضاعهم لفحص طبي، ومن المتوقع أن يتم نقلهم إلى مركز استقبال خارج العاصمة نيقوسيا.

الحكومة القبرصية أعربت عن قلقها من ازدياد عدد المهاجرين الوافدين إليها، خصوصاً مع تزايد عددهم في الآونة الأخيرة، ليصلوا إلى 130 مهاجراً في الأيام الثلاثة الأخيرة في سبع حوادث متفرقة.

في سياق متّصل، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، تقريراً، أشارت فيه إلى أنّ "عبور البحر الأبيض المتوسط كان أخطر من أي وقت مضى على المهاجرين، في الأشهر الأولى للعام 2018، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 1600 شخص منذ مطلع العام".

وأشارت المفوضية أن "أكثر من 1600 شخص قضوا أو فقد أثرهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2018".

وأوضح التقرير أنّ خلال العام 2018، تغيرت الطرق التي يسلكها المهاجرون في البحر المتوسط، فقد ازداد عدد الواصلين إلى السواحل الإسبانية خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بنسبة 130% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2017 (27,600 شخص في مقابل 12,100 للفترة بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2017).

ونوّه التقرير إلى أنّه "وفي الوقت نفسه، تراجع عدد الوافدين إلى إيطاليا بـ 81% للفترة نفسها (18,500 في مقابل 95,300) بينما شهدت الطريق التي تمر عبر اليونان زيادة في الواصلين (26 ألفاً في مقابل 13,800).
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد