السويد
قال المرشح الفلسطيني للانتخابات السويدية سعيد هدروس لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ هناك "حملة منظمّة تدور في حلقة متكاملة من تل أبيب حتّى السويد، لاستهداف المرشحين الفلسطينيين في الانتخابات السويديّة، وهذا ما ظهر جليّاً في الإعلام إن كان في إسرائيل أو الإعلام اليميني المتطرف في السويد".
وأضاف هدروس المعروف بنشاطه ضمن " المجموعة 194" للنضال من أجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، "أنّه مجرد رفع عنوان المجموعة في السويد يزعج الدوائر الصهيونية في البلاد، التي تشن علينا حمم هجماتنا الإعلاميّة، وتحاول أن تحفر لنا وتشوه تحركاتنا لما تمتلكه من نفوذ في العديد من المجالات والدوئر المهمة في البلد".
حديث هدروس، وهو لاجئ فلسطيني من مخيّم برج الشمالي جنوبي لبنان، ويحمل المواطنة السويديّة، وأحد مرشحي حزب اليسار السويدي للانتخابات البرلمانيّة في البلاد، جاء عقب حملة يخوضها ضدّ ترشحّه الإعلام التابع لأحد الأحزاب اليمينية العنصرية، تجلّت في محاولة إدانة هدروس لتاريخه ومواقفه المصطفّة إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهوني، عبر مشاركته صوراً لمقاومين على حسابه في موقع " فيسبوك" تمجّد فدائيين فلسطينيين.
وحول أثر الحملة على الرأي العام السويدي، لفت هدروس في حديثه لـ" بوابة اللاجئين" أنّ الرأي العام السويدي بطبيعته مسالم ويميل إلى حقّ الإنسان في العيش بسلام وطمأنينة، ويقف ضد الظلم والقتل، لذلك وجدنا السويد أوّل بلد أوروبي يعترف بفلسطين، وقادت كذلك معركة في مجلس الأمن للتصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وفي ما يخص برنامجه الانتخابي، أوضح هدروس أنّه يتبنى برنامج حزب اليسار الذي ينتمي إليه في السويد، لافتاً إلى أنّ برنامجه "يضيء ويقدم حلولاً عملية لمختلف القضايا التي تتعلق بالحياة الداخلية للمجتمع السويدي، و يمتاز عن برامج الأحزاب الأخرى بما يحتويه أيضا من دعوات للتضامن مع نضال الشعوب التواقة للحرية والعدالة الإجتماعية والإستقلال الحقيقي وهو ما ينطبق على الشعب الفلسطيني".
ونوّه كذلك، إلى أنّ "المناضلين السويديين اليساريين يتقدمون الصفوف في أوروبا والعالم في معركة المقاطعة لإسرائيل، لا سيما منها مقاطعة كل ما له علاقة بالاستيطان، ومحاولات فك الحصار عن غزة" مؤكّداً أنّ ذلك "دليل على أنّ الرأي العام عموماً مساند لهذه الخطوات وداعم لها وهذا ما يقلق إسرائيل والدوائر القريبة منها ولذلك تراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لمواجهة هذا المد التضامني في المجتمع السويدي ويهاجمون اليسار كونه حاضنة كل هؤلاء المناضلين".
يذكر، أنّ صحيفة "معاريف" الصهيونية، كنت قد وصفت سعيد هدروس في 13 من آب/ أغسطس الفائت، " بأحد أبرز المؤيدين للقضيّة الفلسطينية في السويد، ويمثّل حزباً " يدعم الهجمات ضد إسرائيل" وفق الصحيفة.
وينافس الفلسطيني سعيد هدروس، الذي هاجر إلى السويد عام 1990، على المقعد البرلماني في دائرة غرب سكونة رقم 7، ضمن قائمة حزب اليسار السويدي ، الذي يعتبر من أحزاب أقصى اليسار في البلاد.
قال المرشح الفلسطيني للانتخابات السويدية سعيد هدروس لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ هناك "حملة منظمّة تدور في حلقة متكاملة من تل أبيب حتّى السويد، لاستهداف المرشحين الفلسطينيين في الانتخابات السويديّة، وهذا ما ظهر جليّاً في الإعلام إن كان في إسرائيل أو الإعلام اليميني المتطرف في السويد".
وأضاف هدروس المعروف بنشاطه ضمن " المجموعة 194" للنضال من أجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، "أنّه مجرد رفع عنوان المجموعة في السويد يزعج الدوائر الصهيونية في البلاد، التي تشن علينا حمم هجماتنا الإعلاميّة، وتحاول أن تحفر لنا وتشوه تحركاتنا لما تمتلكه من نفوذ في العديد من المجالات والدوئر المهمة في البلد".
حديث هدروس، وهو لاجئ فلسطيني من مخيّم برج الشمالي جنوبي لبنان، ويحمل المواطنة السويديّة، وأحد مرشحي حزب اليسار السويدي للانتخابات البرلمانيّة في البلاد، جاء عقب حملة يخوضها ضدّ ترشحّه الإعلام التابع لأحد الأحزاب اليمينية العنصرية، تجلّت في محاولة إدانة هدروس لتاريخه ومواقفه المصطفّة إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهوني، عبر مشاركته صوراً لمقاومين على حسابه في موقع " فيسبوك" تمجّد فدائيين فلسطينيين.
وحول أثر الحملة على الرأي العام السويدي، لفت هدروس في حديثه لـ" بوابة اللاجئين" أنّ الرأي العام السويدي بطبيعته مسالم ويميل إلى حقّ الإنسان في العيش بسلام وطمأنينة، ويقف ضد الظلم والقتل، لذلك وجدنا السويد أوّل بلد أوروبي يعترف بفلسطين، وقادت كذلك معركة في مجلس الأمن للتصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وفي ما يخص برنامجه الانتخابي، أوضح هدروس أنّه يتبنى برنامج حزب اليسار الذي ينتمي إليه في السويد، لافتاً إلى أنّ برنامجه "يضيء ويقدم حلولاً عملية لمختلف القضايا التي تتعلق بالحياة الداخلية للمجتمع السويدي، و يمتاز عن برامج الأحزاب الأخرى بما يحتويه أيضا من دعوات للتضامن مع نضال الشعوب التواقة للحرية والعدالة الإجتماعية والإستقلال الحقيقي وهو ما ينطبق على الشعب الفلسطيني".
ونوّه كذلك، إلى أنّ "المناضلين السويديين اليساريين يتقدمون الصفوف في أوروبا والعالم في معركة المقاطعة لإسرائيل، لا سيما منها مقاطعة كل ما له علاقة بالاستيطان، ومحاولات فك الحصار عن غزة" مؤكّداً أنّ ذلك "دليل على أنّ الرأي العام عموماً مساند لهذه الخطوات وداعم لها وهذا ما يقلق إسرائيل والدوائر القريبة منها ولذلك تراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لمواجهة هذا المد التضامني في المجتمع السويدي ويهاجمون اليسار كونه حاضنة كل هؤلاء المناضلين".
يذكر، أنّ صحيفة "معاريف" الصهيونية، كنت قد وصفت سعيد هدروس في 13 من آب/ أغسطس الفائت، " بأحد أبرز المؤيدين للقضيّة الفلسطينية في السويد، ويمثّل حزباً " يدعم الهجمات ضد إسرائيل" وفق الصحيفة.
وينافس الفلسطيني سعيد هدروس، الذي هاجر إلى السويد عام 1990، على المقعد البرلماني في دائرة غرب سكونة رقم 7، ضمن قائمة حزب اليسار السويدي ، الذي يعتبر من أحزاب أقصى اليسار في البلاد.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين