لبنان
زينب زيّون
يُعاني أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان من أزمة التقنين التي يشهدها التيار الكهربائي "كهرباء الدولة"، منذ حوالي أربعة أشهر تقريباً، وهو تقنين غير محتمل، على حدّ وصفهم، لكنّهم ظلّوا يعتمدون على المولدات التي تُشكّل حلّاً بديلاً عن كهرباء الدولة اللبنانية، إلا أنّ أصحاب تلك المولدات لجؤوا، يوم الأربعاء 5 أيلول/سبتمبر، إلى اعتماد التقنين، فقطعوا الكهرباء عن أحياء المخيّم، بذريعة أنّهم لا يستطيعون تشغيل مولداتهم طيلة النهار.
فريق "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" جال في سوق الخضار بمخيّم عين الحلوة، بغية الإطلاع عن كثب على حقيقة ما جرى، ولرصد معاناة أصحاب المحلات التجارية عقب اتخاذ أصحاب المولدات هذا القرار.
تجار عين الحلوة: أرزاقنا بخطر إذا استمرّ أصحاب المولدات بالتقنين
قال عضو لجنة تجار سوق الخضار في مخيّم عين الحلوة أحمد قاسم إنّ "أزمة انقطاع التيار الكهربائي قديمة في مخيّمنا، وترافقت هذه السنة مع صيف حار، فشركة كهرباء لبنان تخصص لنا ساعتين إلى أربع ساعات يومياً، فقط، لتحويل التيار الكهربائي إلى مخيّمنا".
وتابع قاسم: "هذا التقنين، ومصدره شركة كهرباء لبنان، أدّى في نتاجه إلى ضرورة تغطية انقطاع الكهرباء ببديل، ألا وهو مولدات الاشتراك داخل المخيّم"، مشيراً إلى أنّ "تشغيل المولدات لساعات إضافية شكّل ضغطاً على أصحاب تلك المولدات، ما دفعهم إلى الاجتماع واتخاذ قرار بالتقنين وقطع الكهرباء عن كافة أحياء المخيم، دون الإكتراث إلى المشاكل التي ستنتج عن فعلتهم هذه".
من جهته، تحدّث صاحب أحد محلات الخضار في المخيّم محمود رزّوق عن "الخسائر التي ستنتج عن قرار أصحاب المولدات"، موضحاً أنّ "أصحاب محلات اللحمة ومحلات بيع الألبان والأجبان والسمك والدجاج، وهي بضائع بحاجة إلى برادات، ستُتلف بضائعهم بسبب غياب التيار الكهربائي وتقنين أصحاب مولدات الاشتراك".
أما صلاح، بائع السمك، أشار إلى أنّ "أصحاب المولدات داخل المخيم يتقاضون مبالغ باهظةً، مُقارنة بأسعار الاشتراك خارج المخيم، واليوم لجؤوا إلى التقنين، دون الإكتراث إلى الخسائر التي ستلحق بمصالح التجار والبائعين".
وطالب صلاح القيادات الفلسطينية واللجان الشعبية بالتحرّك السريع بغية إيجاد حلّ لأزمة الكهرباء، داعياً الدولة اللبنانية إلى تحسين وضع الكهرباء، وزيادة التغذية الكهربائية للمخيّم.
أصحاب المولدات يقطعون الطريق بانتظار حلّ من شركة الكهرباء اللبنانية
عمد أصحاب المولدات في مخيّم عين الحلوة إلى قطع التيار الكهربائي "الاشتراك" عن أحياء المخيّم، عقب إصدارهم بياناً توجهوا فيه إلى القيادة الفلسطينية للتواصل مع المعنيين اللبنانيين، والطلب منهم رفع ساعات التغذية للمخيم.
وأشار أصحاب المولدات إلى أنّ "أزمة انقطاع التيار الكهربائي تؤدي إلى تكبّدهم خسائر مالية كبيرة، وهذا ما سيدفعهم إلى الذهاب نحو زيادة ساعات للتقنين للمولدات، في حال بقي الحال على ما هو عليه".
أهالي المخيّم اعتبروا هذه الخطوة ظالمة بحقهم، وعمدوا إلى قطع الطريق على الشارع الفوقاني للمخيم، تزامناً مع قطع أصحاب المولدات الشارع التحتاني للمخيم، حيث ناشد الأهالي أصحاب المولدات بالتراجع عن قرارهم ومعالجة المشكلة بطريقة أخرى، لتفادي الخسائر التي ستلحق بالبضائع التي تحتاج إلى تبريد دائم، بالإضافة إلى عدم تحمّل أهالي المخيّم لحرارة الطقس.
أزمة انقطاع الكهرباء صورة تتكرر في كافة المخيّمات الفلسطينية في لبنان، كذلك في المناطق اللبنانية، ولطالما طالب الأهالي بإيجاد حل لهذه المشكلة، التي باتت تنغّص عليهم أيامهم، خصوصاً أنّ تلك المخيّمات صغيرة المساحة ومنازلها متلاصقة بعضها ببعض.
زينب زيّون
يُعاني أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان من أزمة التقنين التي يشهدها التيار الكهربائي "كهرباء الدولة"، منذ حوالي أربعة أشهر تقريباً، وهو تقنين غير محتمل، على حدّ وصفهم، لكنّهم ظلّوا يعتمدون على المولدات التي تُشكّل حلّاً بديلاً عن كهرباء الدولة اللبنانية، إلا أنّ أصحاب تلك المولدات لجؤوا، يوم الأربعاء 5 أيلول/سبتمبر، إلى اعتماد التقنين، فقطعوا الكهرباء عن أحياء المخيّم، بذريعة أنّهم لا يستطيعون تشغيل مولداتهم طيلة النهار.
فريق "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" جال في سوق الخضار بمخيّم عين الحلوة، بغية الإطلاع عن كثب على حقيقة ما جرى، ولرصد معاناة أصحاب المحلات التجارية عقب اتخاذ أصحاب المولدات هذا القرار.
تجار عين الحلوة: أرزاقنا بخطر إذا استمرّ أصحاب المولدات بالتقنين
قال عضو لجنة تجار سوق الخضار في مخيّم عين الحلوة أحمد قاسم إنّ "أزمة انقطاع التيار الكهربائي قديمة في مخيّمنا، وترافقت هذه السنة مع صيف حار، فشركة كهرباء لبنان تخصص لنا ساعتين إلى أربع ساعات يومياً، فقط، لتحويل التيار الكهربائي إلى مخيّمنا".
وتابع قاسم: "هذا التقنين، ومصدره شركة كهرباء لبنان، أدّى في نتاجه إلى ضرورة تغطية انقطاع الكهرباء ببديل، ألا وهو مولدات الاشتراك داخل المخيّم"، مشيراً إلى أنّ "تشغيل المولدات لساعات إضافية شكّل ضغطاً على أصحاب تلك المولدات، ما دفعهم إلى الاجتماع واتخاذ قرار بالتقنين وقطع الكهرباء عن كافة أحياء المخيم، دون الإكتراث إلى المشاكل التي ستنتج عن فعلتهم هذه".
من جهته، تحدّث صاحب أحد محلات الخضار في المخيّم محمود رزّوق عن "الخسائر التي ستنتج عن قرار أصحاب المولدات"، موضحاً أنّ "أصحاب محلات اللحمة ومحلات بيع الألبان والأجبان والسمك والدجاج، وهي بضائع بحاجة إلى برادات، ستُتلف بضائعهم بسبب غياب التيار الكهربائي وتقنين أصحاب مولدات الاشتراك".
أما صلاح، بائع السمك، أشار إلى أنّ "أصحاب المولدات داخل المخيم يتقاضون مبالغ باهظةً، مُقارنة بأسعار الاشتراك خارج المخيم، واليوم لجؤوا إلى التقنين، دون الإكتراث إلى الخسائر التي ستلحق بمصالح التجار والبائعين".
وطالب صلاح القيادات الفلسطينية واللجان الشعبية بالتحرّك السريع بغية إيجاد حلّ لأزمة الكهرباء، داعياً الدولة اللبنانية إلى تحسين وضع الكهرباء، وزيادة التغذية الكهربائية للمخيّم.
أصحاب المولدات يقطعون الطريق بانتظار حلّ من شركة الكهرباء اللبنانية
عمد أصحاب المولدات في مخيّم عين الحلوة إلى قطع التيار الكهربائي "الاشتراك" عن أحياء المخيّم، عقب إصدارهم بياناً توجهوا فيه إلى القيادة الفلسطينية للتواصل مع المعنيين اللبنانيين، والطلب منهم رفع ساعات التغذية للمخيم.
وأشار أصحاب المولدات إلى أنّ "أزمة انقطاع التيار الكهربائي تؤدي إلى تكبّدهم خسائر مالية كبيرة، وهذا ما سيدفعهم إلى الذهاب نحو زيادة ساعات للتقنين للمولدات، في حال بقي الحال على ما هو عليه".
أهالي المخيّم اعتبروا هذه الخطوة ظالمة بحقهم، وعمدوا إلى قطع الطريق على الشارع الفوقاني للمخيم، تزامناً مع قطع أصحاب المولدات الشارع التحتاني للمخيم، حيث ناشد الأهالي أصحاب المولدات بالتراجع عن قرارهم ومعالجة المشكلة بطريقة أخرى، لتفادي الخسائر التي ستلحق بالبضائع التي تحتاج إلى تبريد دائم، بالإضافة إلى عدم تحمّل أهالي المخيّم لحرارة الطقس.
أزمة انقطاع الكهرباء صورة تتكرر في كافة المخيّمات الفلسطينية في لبنان، كذلك في المناطق اللبنانية، ولطالما طالب الأهالي بإيجاد حل لهذه المشكلة، التي باتت تنغّص عليهم أيامهم، خصوصاً أنّ تلك المخيّمات صغيرة المساحة ومنازلها متلاصقة بعضها ببعض.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين