فلسطين المحتلة

يُواصل (3) أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك لتحقيق عدة مطالب ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري ونقل الأسرى عبر "البوسطة"، وسط تدهور على وضعهم الصحّي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، الأحد 9 أيلول/سبتمبر، أشارت فيه إلى أنّ الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله وظروف نقله وباقي الأسرى عبر "البوسطة."

وأفادت عائلة الأسير عدنان بأنه يتعرّض للتنكيل والاعتداء عليه بالضرب والشتم من قِبل قوات "النحشون" في سجون الاحتلال.

وأضافت العائلة نقلاً عن الأسرى الذين رافقوا الشيخ عدنان خلال نقله إلى محكمة "سالم" عبر "البوسطة"، أنّ قوات الاحتلال نقلته في قسم "البوسطة" المُخصصة للمُعتقلين الجنائيين طوال فترة النقل التي استمرت ثمانية أيّام، دون مُراعاة لكونه مضرب عن الطعام.

هذا وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياته، مُطالبةً المؤسسات الدوليّة والحقوقيّة بأن تقف عند مسؤولياتها وأن تعمل على تسليط الضوء على المُعاناة التي يتعرّض لها الأسرى أثناء نقلهم إلى المحاكم.

وكان الشيخ خضر عدنان قد أعلن إضرابه عن الطعام في الثاني من أيلول/سبتمبر الجاري، احتجاجاً على استمرار اعتقاله وظروف نقل الأسرى عبر "البوسطة"، وتعرّض للاعتقال الأخير في 11/12/2017، علماً بأنه أسير سابق لدى الاحتلال واعتُقل عدّة مرات وخاض عدة إضرابات عن الطعام.

أشار تقرير الهيئة كذلك إلى أنّ الأسير جمال علقم (48) عاماً من بيت لحم المحتلة ويقبع في سجن "عوفر"، يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (12) يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً بأنه يُعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.

فيما يُواصل الأسير عمران الخطيب (60) عاماً من مُخيّم جباليا شمالي قطاع غزة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (36) على التوالي، للمُطالبة بالإفراج المُبكّر عنه، وقد تم نقله مؤخراً لعيادة معتقل "الرملة" إثر تدهور وضعه الصحي، بسبب مُعاناته من مشاكل صحيّة تفاقمت مع الإضراب.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد