الأردن
اعتصم أهالي مُخيّم الشهيد عزمي المُفتي "الحصن" للاجئين الفلسطينيين في مُحافظة إربد شمالي الأردن، أمام مكتب مدير المُخيّم، الأحد 8 أيلول/سبتمبر، رفضاً للسياسة والقرارات الأمريكيّة المُعادية للشعب الفلسطيني.
ووجّهت الفعاليات الشبابيّة والأهليّة في المُخيّم رسالة إلى مدير المُخيّم لإيصالها إلى المفوّض العام لوكالة الغوث، مُشيرين فيها إلى أنّ أبناء مُخيّم الشهيد عزمي المفتي "الحصن"، يستشعرون الخطر على قضيّتهم العادلة حول عودة اللاجئين، خاصةً في ظل تنامي موجة القرارات الأمريكيّة المُعادية للشعب الفلسطيني.
ويؤكّد اللاجئون في المُخيّم من خلال رسالتهم على رفضهم القاطع لما تذهب إليه الإدارة الأمريكيّة من خلال تقليص المساعدات وخدمات "الأونروا" للاجئين، ومحاولتها التنصّل من مسؤولياتها لأهداف سياسيّة ترمي لتنفيذ ما يُسمّى "صفقة القرن" على حساب الأردن وفلسطين لصالح الاحتلال.
ولفتت الرسالة إلى أنّ الرئيس الأمريكي اتخذ قراراً أرعن كما بقيّة قراراته بالتوقف عن الإيفاء بالالتزامات المُترتبة على عاتق بلاده لصالح اللاجئين الفلسطينيين، والتوقّف عن دعم وكالة الغوث في محاولة بائسة منه للضغط عليها وتصفيتها، وبالتالي إغلاق ملف اللاجئين، وأكّد المعتصمون في رسالتهم أنّ القضيّة الفلسطينية وصراعهم مع الاحتلال هو صراع وجود لا صراع حدود أو ملفات.
كما شدّد أهالي المُخيّم لاجئين كانوا أم نازحين على تمسكهم بثوابتهم وحقوقهم التاريخية التي كفلتها لهم الشرعيّة الدوليّة المُتمثّلة بمقاومة المُحتل بكافة الأشكال، مؤكدين على تمسكهم بحق العودة والتعويض معاً، حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، رافضين أي مشاريع مشبوهة في إطار صفقة من شأنها الانتقاص من حق العودة أو محاولات التوطين في الدول المُضيفة، بالإضافة إلى رفضهم أي تقليصات في خدمات الوكالة تحت ذريعة نقص التمويل.
وناشد الأهالي الرأي العام العالمي والمُجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، أن تقف إلى جانب الصواب وتدعم بقاء وكالة الغوث، في إطار الالتزام الأخلاقي الإنساني والسياسي إلى حين عودتهم إلى ديارهم، مُشيرين إلى ثقة اللاجئين بالمفوّض العام وأنه يحظى بصلاحيات تؤهله لاتخاذ إجراءات من شأنها دعم موازنة وكالة الغوث، آملين منه العمل على دعم الوكالة بالطرق التي يراها مناسبة وسليمة.
اعتصم أهالي مُخيّم الشهيد عزمي المُفتي "الحصن" للاجئين الفلسطينيين في مُحافظة إربد شمالي الأردن، أمام مكتب مدير المُخيّم، الأحد 8 أيلول/سبتمبر، رفضاً للسياسة والقرارات الأمريكيّة المُعادية للشعب الفلسطيني.
ووجّهت الفعاليات الشبابيّة والأهليّة في المُخيّم رسالة إلى مدير المُخيّم لإيصالها إلى المفوّض العام لوكالة الغوث، مُشيرين فيها إلى أنّ أبناء مُخيّم الشهيد عزمي المفتي "الحصن"، يستشعرون الخطر على قضيّتهم العادلة حول عودة اللاجئين، خاصةً في ظل تنامي موجة القرارات الأمريكيّة المُعادية للشعب الفلسطيني.
ويؤكّد اللاجئون في المُخيّم من خلال رسالتهم على رفضهم القاطع لما تذهب إليه الإدارة الأمريكيّة من خلال تقليص المساعدات وخدمات "الأونروا" للاجئين، ومحاولتها التنصّل من مسؤولياتها لأهداف سياسيّة ترمي لتنفيذ ما يُسمّى "صفقة القرن" على حساب الأردن وفلسطين لصالح الاحتلال.
ولفتت الرسالة إلى أنّ الرئيس الأمريكي اتخذ قراراً أرعن كما بقيّة قراراته بالتوقف عن الإيفاء بالالتزامات المُترتبة على عاتق بلاده لصالح اللاجئين الفلسطينيين، والتوقّف عن دعم وكالة الغوث في محاولة بائسة منه للضغط عليها وتصفيتها، وبالتالي إغلاق ملف اللاجئين، وأكّد المعتصمون في رسالتهم أنّ القضيّة الفلسطينية وصراعهم مع الاحتلال هو صراع وجود لا صراع حدود أو ملفات.
كما شدّد أهالي المُخيّم لاجئين كانوا أم نازحين على تمسكهم بثوابتهم وحقوقهم التاريخية التي كفلتها لهم الشرعيّة الدوليّة المُتمثّلة بمقاومة المُحتل بكافة الأشكال، مؤكدين على تمسكهم بحق العودة والتعويض معاً، حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، رافضين أي مشاريع مشبوهة في إطار صفقة من شأنها الانتقاص من حق العودة أو محاولات التوطين في الدول المُضيفة، بالإضافة إلى رفضهم أي تقليصات في خدمات الوكالة تحت ذريعة نقص التمويل.
وناشد الأهالي الرأي العام العالمي والمُجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، أن تقف إلى جانب الصواب وتدعم بقاء وكالة الغوث، في إطار الالتزام الأخلاقي الإنساني والسياسي إلى حين عودتهم إلى ديارهم، مُشيرين إلى ثقة اللاجئين بالمفوّض العام وأنه يحظى بصلاحيات تؤهله لاتخاذ إجراءات من شأنها دعم موازنة وكالة الغوث، آملين منه العمل على دعم الوكالة بالطرق التي يراها مناسبة وسليمة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين