لبنان
اختتمت اليوم الإثنين 10 أيلول/ سبتمبر، فعّاليات ورشة تدريبيّة لصحافيين شبّان وشابات من مخيّمات لبنان، بعنوان "تطوير الأداء المهني في المواقع الالكترونية"، وذلك في مقر جمعيّة تنميّة الانسان والبيئة بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بتنظيم من قبل مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلاميّة وبشراكة تمويليّة من قبل مؤسسة التعاون.
الورشة التي استمرّت لأربعة أيّام، أشرف عليها الصحفي الأستاذ جهاد الرنتيسي، الذي بدأها بمدخل تعريفي لمفهوم الصحافة الالكترونيّة، وهيكليّة العمل في هذا الشكل من المنصّات الإعلاميّة، كما تضمّنت أيّام التدريب جولة ميدانيّة للمتدربّين في منطقة صيدا القديمة، بهدف اختبار قدرتهم على التقاط الموضوعات الصحفيّة، كذلك تناول التدريب بعض فنون العمل الصحفي كأسس صياغة الخبر، والتقرير الصحفي والتحقيق، بالإضافة إلى الصورة الصحفيّة، و مدخلاً حول الصحافة الاستقصائيّة.
وحول الهدف من الورشة التدريبيّة، قال الأستاذ جهاد الرنتيسي لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّها "تأتي في سياق محاولة إيصال صوت أبناء المخيمات إلى العالم، وإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيّم، انطلاقاً من اعتقاد أنّ هناك طاقات داخل مخيماتنا قادرة على إبراز صوت الفلسطينيين".
وأضاف الرنتيسي، أنّ "أبناء المخيمات اكثر قدرة على حك جلودهم بأيديهم امام هذا التجاهل وإدارة الظهر العالمية ومحاولة تصفية قضيتهم وتجاهلهم في خضم الأحداث في المنطقة" مشيراً إلى تجربة الشهيد ناجي العلي الذي استطاع إيصال صوت أبناء المخيّمات إلى العالم، في ظاهرة أوجدها الشهيد الصحفي غسّان كنفاني" كما عبّر عن تمنّيه بإستمرار هذا النوع من الدورات التدريبيّة.
من جهتها، أشارت مديرة مؤسسة الشهيد ماجد أبو شرار الإعلاميّة سماء أبو شرار، إلى أنّ هدف المؤسسة التي أقامت عدّة دورات من هذا النوع منذ العام 2015، يتلخّص بضرورة تمكين الشباب الفلسطيني من نقل صوتهم وصورتهم بأنفسهم دون انتظار أحد من الخارج، والعبور نحو تحطيم الصورة النمطيّة التي تكرسّت في أذهان العالم عن أبناء المخيّمات".
كما أجرى المتدربون، حواراً جماعيّاً مع الروائيّة والممثلة الفلسطينية ميرا صيداوي، بغية خلق جو من التفاعل الحواري بين الصحفي والضيف بهدف التدرّب على جزئيّة إجراء المقابلات الصحفيّة، واختتمت الفاعليّات بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبيّة على جميع الحاضرين.
.jpg)
.jpg)
اختتمت اليوم الإثنين 10 أيلول/ سبتمبر، فعّاليات ورشة تدريبيّة لصحافيين شبّان وشابات من مخيّمات لبنان، بعنوان "تطوير الأداء المهني في المواقع الالكترونية"، وذلك في مقر جمعيّة تنميّة الانسان والبيئة بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بتنظيم من قبل مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلاميّة وبشراكة تمويليّة من قبل مؤسسة التعاون.
الورشة التي استمرّت لأربعة أيّام، أشرف عليها الصحفي الأستاذ جهاد الرنتيسي، الذي بدأها بمدخل تعريفي لمفهوم الصحافة الالكترونيّة، وهيكليّة العمل في هذا الشكل من المنصّات الإعلاميّة، كما تضمّنت أيّام التدريب جولة ميدانيّة للمتدربّين في منطقة صيدا القديمة، بهدف اختبار قدرتهم على التقاط الموضوعات الصحفيّة، كذلك تناول التدريب بعض فنون العمل الصحفي كأسس صياغة الخبر، والتقرير الصحفي والتحقيق، بالإضافة إلى الصورة الصحفيّة، و مدخلاً حول الصحافة الاستقصائيّة.
وحول الهدف من الورشة التدريبيّة، قال الأستاذ جهاد الرنتيسي لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّها "تأتي في سياق محاولة إيصال صوت أبناء المخيمات إلى العالم، وإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيّم، انطلاقاً من اعتقاد أنّ هناك طاقات داخل مخيماتنا قادرة على إبراز صوت الفلسطينيين".
وأضاف الرنتيسي، أنّ "أبناء المخيمات اكثر قدرة على حك جلودهم بأيديهم امام هذا التجاهل وإدارة الظهر العالمية ومحاولة تصفية قضيتهم وتجاهلهم في خضم الأحداث في المنطقة" مشيراً إلى تجربة الشهيد ناجي العلي الذي استطاع إيصال صوت أبناء المخيّمات إلى العالم، في ظاهرة أوجدها الشهيد الصحفي غسّان كنفاني" كما عبّر عن تمنّيه بإستمرار هذا النوع من الدورات التدريبيّة.
من جهتها، أشارت مديرة مؤسسة الشهيد ماجد أبو شرار الإعلاميّة سماء أبو شرار، إلى أنّ هدف المؤسسة التي أقامت عدّة دورات من هذا النوع منذ العام 2015، يتلخّص بضرورة تمكين الشباب الفلسطيني من نقل صوتهم وصورتهم بأنفسهم دون انتظار أحد من الخارج، والعبور نحو تحطيم الصورة النمطيّة التي تكرسّت في أذهان العالم عن أبناء المخيّمات".
كما أجرى المتدربون، حواراً جماعيّاً مع الروائيّة والممثلة الفلسطينية ميرا صيداوي، بغية خلق جو من التفاعل الحواري بين الصحفي والضيف بهدف التدرّب على جزئيّة إجراء المقابلات الصحفيّة، واختتمت الفاعليّات بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبيّة على جميع الحاضرين.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
