جنيف
أفادت منظمة "أطباء بلا حدود"، الإثنين 10 أيلول/سبتمبر، أنّ "حوالي 100 مهاجر لقوا حتفهم في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، عندما غرق قاربان مطاطيان قبالة سواحل ليبيا، مستندة إلى شهادات ناجين.
المنظمة أوضحت أنّ "القاربين انطلقا من الساحل الليبي في أول أيلول/سبتمبر، وكان كل واحد منهما يحمل عشرات الأشخاص، معظمهم أفارقة"، ناقلةً عن أحد الناجين قوله إنّ "محرّك أحد القاربين تعطل، بينما فرغ الهواء من الثاني".
وأشار أحد الناجين للمنظمة أن "منقذين أوروبيين ألقوا من طائرة قوارب نجاة، لكن المهاجرين ظلوا في المياه لساعات".
ونقلت المنظمة عن ناج، لم تذكر اسمه، قوله "على قاربنا نجا 55 شخصاً فقط، أشخاص كثيرون لقوا حتفهم، بينهم أطفال".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنّ خفر السواحل الليبي نقل عدداً كبيراً من الناجين إلى ميناء الخمس في ليبيا في الثاني من أيلول/سبتمبر، متابعةً "بدلاً من تلقي الدعم الذي يحتاجونه، جرى اعتقال اللاجئين والمهاجرين في ظروف معيشية مؤسفة دون ضمانات أساسية أو ملاذ قانوني".
أفادت منظمة "أطباء بلا حدود"، الإثنين 10 أيلول/سبتمبر، أنّ "حوالي 100 مهاجر لقوا حتفهم في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، عندما غرق قاربان مطاطيان قبالة سواحل ليبيا، مستندة إلى شهادات ناجين.
المنظمة أوضحت أنّ "القاربين انطلقا من الساحل الليبي في أول أيلول/سبتمبر، وكان كل واحد منهما يحمل عشرات الأشخاص، معظمهم أفارقة"، ناقلةً عن أحد الناجين قوله إنّ "محرّك أحد القاربين تعطل، بينما فرغ الهواء من الثاني".
وأشار أحد الناجين للمنظمة أن "منقذين أوروبيين ألقوا من طائرة قوارب نجاة، لكن المهاجرين ظلوا في المياه لساعات".
ونقلت المنظمة عن ناج، لم تذكر اسمه، قوله "على قاربنا نجا 55 شخصاً فقط، أشخاص كثيرون لقوا حتفهم، بينهم أطفال".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنّ خفر السواحل الليبي نقل عدداً كبيراً من الناجين إلى ميناء الخمس في ليبيا في الثاني من أيلول/سبتمبر، متابعةً "بدلاً من تلقي الدعم الذي يحتاجونه، جرى اعتقال اللاجئين والمهاجرين في ظروف معيشية مؤسفة دون ضمانات أساسية أو ملاذ قانوني".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
