فلسطين المحتلة

التقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة التوافق الفلسطينيّة صبري صيدم، بالمفوّض العام لـ "الأونروا" بيير كرينبول، الخميس 13 أيلول/سبتمبر، لبحث تداعيات الأزمة الراهنة التي تمر بها وكالة الغوث، نتيجة قطع التمويل الأمريكي عنها، وتأثيره على واقع التعليم في فلسطين.

وأكّد الجانبان خلال اللقاء أنّ التعليم في فلسطين لن يستسلم، وسيُواصلان توفير كل الظروف والفرص التي تضمن الحفاظ على المسيرة التعليمية والدفاع عن حق الأطفال الفلسطينيين في تلقّي تعليمهم بشكلٍ حر وآمن.

بدوره، أشار كرينبول إلى مُعاناة اللاجئين الفلسطينيين والظروف الصعبة التي يمرّون بها، مؤكداً على التزام الوكالة بتقديم الخدمات للاجئين والاستمرار في تلبية الاحتياجات بالمتابعة مع الجهات الشريكة والداعمة، خاصة في مجال التعليم الذي يُعد واحداً من القطاعات الحيويّة، ومن أبرز مُقوّمات الثبات للشعب الفلسطيني.

كما بحث الوزير صيدم مع مُفوّض "الأونروا" العديد من القضايا والأفكار المُشتركة التي من شأنها خدمة التعليم في مدارس الوكالة، ومن أهمها آليّات تشجيع طلبة مدارس الوكالة للإقبال على التخصصات المهنيّة والتقنيّة وسُبل تطبيق برنامج دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام في هذه المدارس، وغيرها من الخُطط التي تُسهم في مواجهة التحديات التي يُجابهها التعليم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد