الولايات المتحدة
قال مستشار وصهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير، "إنّ الفلسطينين يستحقّون خسارة المساعدات الأمريكيّة بعد أن هاجموا وشتموا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وجاء كلام كوشنير، خلال مقابلة صحفيّة اليوم الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر، نشرتها صحيفة " نيويورك تايمز"، علّق فيها على آخر التطورات المتعقلة بالموضوع الفلسطيني، كإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن الإثنين الفائت، والخطّة الأمريكية للتسوية المعروفة بـ" صفقة القرن".
وربط كوشنير، مسألة قطع المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، لقيامهم بتشويه الإدارة الأمريكية على حدّ قوله، مضيفا أنّ " معظم تلك المساعدات التي قدمتها الولايات المتحّدة للأونورا والمنظمات الفلسطينية قد أهدرت على أيّ حال، و لا أحد لديه حقّ مكتسب بالمعونة الأمريكيّة"
وحول ما يسمّى " اتفاق السلام"، قال كوشنير " إنّ الإجراءات العقابيّة التي تتحذها الإدارة الأمريكيّة لا تقوّض إمكانيّات التوصل للاتفاق" مضيفاً أنّ "ترامب في الواقع يحسن فرص السلام بإزالة ‘المفاهيم الخاطئة‘ بشأن محاولات التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط وأنّ هنالك العديد من الافتراءات والمشاهد الكاذبة والمفاهيم الخاطئة التي تشكلت حول مشهد ‘عملية السلام‘، تمثيليات يعشقها الناس، وأنا أعتقد أن هذا يجب أن يتغير". على حدّ قوله.
وتابع كوشنير بما يخص موضوع المساعدات قائلا: "لقد تطورت المساعدات التي نقدمها للفلسطينيين لتتحول إلى برنامج طويل الأمد، ما دفع الفلسطينيين على تطوير شعورًا بالاستحقاق اتجاهها، لكن دون وضع خطة لمساعدتهم على العمل بمفردهم في المستقبل، دون الاعتماد على المساعدات". مضيفاً "يجب استخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم"..
وحول خطّته " صفقة القرن"، جزم كوشنير بأنّ الفلسطينيين سيوافقون عليها رغم رفضهم المعلن مبدئيّاً، قائلاً " إذا كان الرئيس محمود عبّاس قائداً جادّاً فإنّه سيدرس الخطة الأمريكية للسلام بعناية بعد اطلاقها".
الجدير بالإشارة، أنّ المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وأحد مبار مهندسي "صفقة القرن"، كان قد قال لوكالة " يويترز" إن المفاوضين الأميركيين دخلوا "مرحلة ما قبل تدشين" الخطة رغم مقاطعة القادة الفلسطينيين لها، دون تحديد إطار زمني تحديد إطار زمني واكتفى بالقول إن الخطة لن يتم الإعلان عنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجتمع في نيويورك هذا الشهر.
قال مستشار وصهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير، "إنّ الفلسطينين يستحقّون خسارة المساعدات الأمريكيّة بعد أن هاجموا وشتموا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وجاء كلام كوشنير، خلال مقابلة صحفيّة اليوم الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر، نشرتها صحيفة " نيويورك تايمز"، علّق فيها على آخر التطورات المتعقلة بالموضوع الفلسطيني، كإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن الإثنين الفائت، والخطّة الأمريكية للتسوية المعروفة بـ" صفقة القرن".
وربط كوشنير، مسألة قطع المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، لقيامهم بتشويه الإدارة الأمريكية على حدّ قوله، مضيفا أنّ " معظم تلك المساعدات التي قدمتها الولايات المتحّدة للأونورا والمنظمات الفلسطينية قد أهدرت على أيّ حال، و لا أحد لديه حقّ مكتسب بالمعونة الأمريكيّة"
وحول ما يسمّى " اتفاق السلام"، قال كوشنير " إنّ الإجراءات العقابيّة التي تتحذها الإدارة الأمريكيّة لا تقوّض إمكانيّات التوصل للاتفاق" مضيفاً أنّ "ترامب في الواقع يحسن فرص السلام بإزالة ‘المفاهيم الخاطئة‘ بشأن محاولات التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط وأنّ هنالك العديد من الافتراءات والمشاهد الكاذبة والمفاهيم الخاطئة التي تشكلت حول مشهد ‘عملية السلام‘، تمثيليات يعشقها الناس، وأنا أعتقد أن هذا يجب أن يتغير". على حدّ قوله.
وتابع كوشنير بما يخص موضوع المساعدات قائلا: "لقد تطورت المساعدات التي نقدمها للفلسطينيين لتتحول إلى برنامج طويل الأمد، ما دفع الفلسطينيين على تطوير شعورًا بالاستحقاق اتجاهها، لكن دون وضع خطة لمساعدتهم على العمل بمفردهم في المستقبل، دون الاعتماد على المساعدات". مضيفاً "يجب استخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم"..
وحول خطّته " صفقة القرن"، جزم كوشنير بأنّ الفلسطينيين سيوافقون عليها رغم رفضهم المعلن مبدئيّاً، قائلاً " إذا كان الرئيس محمود عبّاس قائداً جادّاً فإنّه سيدرس الخطة الأمريكية للسلام بعناية بعد اطلاقها".
الجدير بالإشارة، أنّ المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وأحد مبار مهندسي "صفقة القرن"، كان قد قال لوكالة " يويترز" إن المفاوضين الأميركيين دخلوا "مرحلة ما قبل تدشين" الخطة رغم مقاطعة القادة الفلسطينيين لها، دون تحديد إطار زمني تحديد إطار زمني واكتفى بالقول إن الخطة لن يتم الإعلان عنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجتمع في نيويورك هذا الشهر.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين