فيينا - وليد صوان
تظاهر المئات وسط العاصمة النمساويّة فيينا، تحت شعار "جسور بحريّة تخلق موانئ آمنة"، وذلك رفضاً لمساعي دول أوروبيّة وقف عمليات إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، مُطالبين بفتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين.
خلال التظاهرة، ارتدى المتظاهرون سترات وملابس بنفس لون سُترات النجاة التي يرتديها اللاجئون خلال رحلتهم إلى أوروبا، في تعبير عن خطر الموت الذي يُواجهه اللاجئ، مُطالبين الحكومات الأوروبية بتوفير طُرق قانونيّة شرعيّة وآمنة لوصول اللاجئين والمُهاجرين إلى أوروبا.
وتأتي هذه التظاهرة عقب احتجاجات مُشابهة جرت في ألمانيا خلال الشهر الجاري وآب/أغسطس الماضي، ضد تشديد إجراءات مُراقبة الحدود من قِبل ألمانيا والنمسا، بغية إبعاد اللاجئين إلى الدولة التي جاؤوا منها.
بدورهم، أعرب المشاركون في التظاهرة التي نظّمتها جمعيّات ومُنظمات يساريّة مُتضامنة مع اللاجئين، عن خشيتهم من غرق لاجئين جُدد في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين على رفضهم للمواقف الأوروبيّة المُتشددة في ملف اللجوء.
كما ندّد المتظاهرون بعدم استقبال إيطاليا لعدد من السُفن التي تُقل لاجئين تم إنقاذهم من البحر، مؤكدين تأييدهم لمنظمات غير حكوميّة تُنقذ المُهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط، ودعوا إلى عدم تجريم تلك المُنظمات.
وأكّد الناشط النمساوي مانفريد إيكة أنّ هدف التظاهرة يكمُن في المُطالبة بإبقاء حدود الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام اللاجئين واستقبال المزيد منهم ودعمهم، ورفضاً لتحويل البحر المتوسط إلى مقبرة للاجئين.
يُذكر أنّ أكثر من (1400) شخصاً قضوا غرقاً منذ بداية عام 2018 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.
تظاهر المئات وسط العاصمة النمساويّة فيينا، تحت شعار "جسور بحريّة تخلق موانئ آمنة"، وذلك رفضاً لمساعي دول أوروبيّة وقف عمليات إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، مُطالبين بفتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين.
خلال التظاهرة، ارتدى المتظاهرون سترات وملابس بنفس لون سُترات النجاة التي يرتديها اللاجئون خلال رحلتهم إلى أوروبا، في تعبير عن خطر الموت الذي يُواجهه اللاجئ، مُطالبين الحكومات الأوروبية بتوفير طُرق قانونيّة شرعيّة وآمنة لوصول اللاجئين والمُهاجرين إلى أوروبا.
وتأتي هذه التظاهرة عقب احتجاجات مُشابهة جرت في ألمانيا خلال الشهر الجاري وآب/أغسطس الماضي، ضد تشديد إجراءات مُراقبة الحدود من قِبل ألمانيا والنمسا، بغية إبعاد اللاجئين إلى الدولة التي جاؤوا منها.
بدورهم، أعرب المشاركون في التظاهرة التي نظّمتها جمعيّات ومُنظمات يساريّة مُتضامنة مع اللاجئين، عن خشيتهم من غرق لاجئين جُدد في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين على رفضهم للمواقف الأوروبيّة المُتشددة في ملف اللجوء.
كما ندّد المتظاهرون بعدم استقبال إيطاليا لعدد من السُفن التي تُقل لاجئين تم إنقاذهم من البحر، مؤكدين تأييدهم لمنظمات غير حكوميّة تُنقذ المُهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط، ودعوا إلى عدم تجريم تلك المُنظمات.
وأكّد الناشط النمساوي مانفريد إيكة أنّ هدف التظاهرة يكمُن في المُطالبة بإبقاء حدود الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام اللاجئين واستقبال المزيد منهم ودعمهم، ورفضاً لتحويل البحر المتوسط إلى مقبرة للاجئين.
يُذكر أنّ أكثر من (1400) شخصاً قضوا غرقاً منذ بداية عام 2018 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين