فلسطين المحتلة
استشهد الفلسطيني محمد زغلول الخطيب (24) عاماً، صباح الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله المُحتلة، وذلك بعد تعرّضه للضرب المُبرح من قِبل قوات الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، أثناء اعتقاله.
وحسب شقيق الشهيد، فإنّ قرابة (40) جنديّاً من الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال اقتحموا منزل العائلة فجراً واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المُبرح أثناء عمليّة الاعتقال، إلى أن فقد وعيه وسقط على الأرض، فحمله الجنود وانسحبوا من المكان.
وأضاف، أنّ أحد ضبّاط مخابرات الاحتلال اتصل بالعائلة صباحاً ليسأل عن الوضع الصحي لمحمد وإن كان يُعاني من أمراض مُعيّنة، فأبلغته العائلة بأنه لا يُعاني من أي مرض.
وفيما بعد، اتصل الارتباط الفلسطيني بالعائلة وأبلغها باستشهاد نجلها محمد، دون إعطاء مزيد من التوضيح حول ظروف استشهاده، ولم يتم تبليغ العائلة عن موعد تسليم الجثمان.
وفي هذا السياق، اتهمت العائلة قوات الاحتلال بإعدام نجلها، خاصة أنه تعرّض للضرب المُبرح خلال عمليّة اعتقاله.
من جهته أكّد نادي الأسير الفلسطيني استشهاد الشاب محمد بعد تعرّضه للضرب في غرفته عقب اقتحام منزله، مُحمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشاب، مُشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين إلى (217) شهيداً منذ عام 1967.
وأشارت المتابعة القانونيّة لنادي الأسير أنه وفقاً لشهادات المئات من المعتقلين الذين يتم نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، تؤكّد أنّ ما نسبته (95) بالمائة منهم يتعرضون لعمليات تعذيب جسدي ونفسي، ويستمر ذلك أثناء التحقيق معهم.
وحسب نادي الأسير، فإنّ الشهيد الخطيب هو الثالث الذي تقتله قوات الاحتلال بالتعذيب خلال هذا العام، إذ استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد اعتقاله في 22 شباط/فبراير الماضي حيث تعرّض لاعتداء بالضرب المبرح من جنود الاحتلال وإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، بالإضافة لاستشهاد الأسير عزيز عويسات من القدس في 19 أيّار/مايو الماضي بعد تعرضه لعمليّة تعذيب على يد قوات "النحشون".
استشهد الفلسطيني محمد زغلول الخطيب (24) عاماً، صباح الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله المُحتلة، وذلك بعد تعرّضه للضرب المُبرح من قِبل قوات الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، أثناء اعتقاله.
وحسب شقيق الشهيد، فإنّ قرابة (40) جنديّاً من الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال اقتحموا منزل العائلة فجراً واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المُبرح أثناء عمليّة الاعتقال، إلى أن فقد وعيه وسقط على الأرض، فحمله الجنود وانسحبوا من المكان.
وأضاف، أنّ أحد ضبّاط مخابرات الاحتلال اتصل بالعائلة صباحاً ليسأل عن الوضع الصحي لمحمد وإن كان يُعاني من أمراض مُعيّنة، فأبلغته العائلة بأنه لا يُعاني من أي مرض.
وفيما بعد، اتصل الارتباط الفلسطيني بالعائلة وأبلغها باستشهاد نجلها محمد، دون إعطاء مزيد من التوضيح حول ظروف استشهاده، ولم يتم تبليغ العائلة عن موعد تسليم الجثمان.
وفي هذا السياق، اتهمت العائلة قوات الاحتلال بإعدام نجلها، خاصة أنه تعرّض للضرب المُبرح خلال عمليّة اعتقاله.
من جهته أكّد نادي الأسير الفلسطيني استشهاد الشاب محمد بعد تعرّضه للضرب في غرفته عقب اقتحام منزله، مُحمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشاب، مُشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين إلى (217) شهيداً منذ عام 1967.
وأشارت المتابعة القانونيّة لنادي الأسير أنه وفقاً لشهادات المئات من المعتقلين الذين يتم نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، تؤكّد أنّ ما نسبته (95) بالمائة منهم يتعرضون لعمليات تعذيب جسدي ونفسي، ويستمر ذلك أثناء التحقيق معهم.
وحسب نادي الأسير، فإنّ الشهيد الخطيب هو الثالث الذي تقتله قوات الاحتلال بالتعذيب خلال هذا العام، إذ استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد اعتقاله في 22 شباط/فبراير الماضي حيث تعرّض لاعتداء بالضرب المبرح من جنود الاحتلال وإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، بالإضافة لاستشهاد الأسير عزيز عويسات من القدس في 19 أيّار/مايو الماضي بعد تعرضه لعمليّة تعذيب على يد قوات "النحشون".
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين