فلسطين المحتلة
انتشرت عبر شبكة الإنترنت عريضة عالميّة تجمع الدعم ضد مُحاولات الإدارة الأمريكيّة تصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على قدسيّة حق العودة لكل فلسطيني، بعنوان "عائدون حتماً يا ترامب."
الحملة التي أطلقها نُشطاء مُجتمع "Avaaz" العالمي، أكّدت على أنّ حق العودة مُكتسب بالوراثة للأجيال اللاجئة مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها وولادتها وظروفها السياسيّة.
ويتضمّن نص العريضة "أنا (أضف اسمك أدناه) من (اسم بلدك)، ابن/ة الشعب العربي الفلسطيني، صاحب الحق الأوّل والأصيل في أرض فلسطين والقدس والعودة، بالأصالة عن نفسي أعلن وأنا بكامل قواي العقليّة وبضمير واعي أنّ حق العودة مُقدّس لكل فلسطيني وفلسطينيّة."
وأكّدت العريضة على أنّ "هذا الحق ينطبق على ذُريّتنا مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسيّة. أقسم هنا أمام كل العالم أنني لن أساوم على هذا الحق أبداً وسأربّي الجيل القادم على حقّه في أرضه والعودة إلى وطنه. ببساطة: إنّنا حتماً عائدون إلى فلسطين."
هذا وأشارت العريضة إلى أنّ ترامب قرّر وقف المساعدات الأمريكيّة لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، كخطوة أولى نحو تصفية حق العودة من خلال فرض صيغة قانونيّة تكفل عدم نقل صفة اللاجئ بالوراثة من الأجداد والآباء إلى الأبناء.
وحسب العريضة، تهدف خطوات ترامب إلى حصر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم العودة إلى (50) ألف لاجئ فقط، وليس خمسة ملايين المُسجلين لدى "الأونروا"، ويسعى ترامب بذلك لـ "تكسير مفاتيح العودة التي يتوارثها شعبنا والتي نجدها مُعلّقة على رقاب جدّاتنا وفي بيوتنا."
وتُشير العريضة إلى أنّ رؤساء دول العالم يجتمعون بعد أسبوعين في الأمم المتحدة، حيث سيناقشون موضوع وكالة الغوث ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، "وهذه فرصة ذهبيّة لنقول لترامب ولكل قادة العالم أنّنا كفلسطينيين أصحاب الحق الأصيل بالقدس والعودة، لن نتنازل عن كرامتنا وحقّنا في العودة إلى وطننا."
وتجدر الإشارة إلى أنّ مُجتمع "Avaaz" يقوم على تنظيم المواطنين من كل مكان ليتمكّنوا من المساعدة في اتخاذ إجراءات حول قضايا عالميّة ووطنيّة ومحليّة، بحيث يتم توقيع العرائض وتمويل الحملات الإعلاميّة لحشد المواقف أمام الحكومات وتنظيم التظاهرات والفعاليات، ويُمكّن "Avaaz" الآلاف من الجهود الفرديّة لتتوحّد وتُصبح قوّة جماعيّة مؤثرة. ويقوم الموقع بإطلاق حملاته بـ (16) لغة يقوم عليها فريق مُمتد في (6) قارات، بالإضافة إلى آلاف المتطوّعين.
انتشرت عبر شبكة الإنترنت عريضة عالميّة تجمع الدعم ضد مُحاولات الإدارة الأمريكيّة تصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على قدسيّة حق العودة لكل فلسطيني، بعنوان "عائدون حتماً يا ترامب."
الحملة التي أطلقها نُشطاء مُجتمع "Avaaz" العالمي، أكّدت على أنّ حق العودة مُكتسب بالوراثة للأجيال اللاجئة مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها وولادتها وظروفها السياسيّة.
ويتضمّن نص العريضة "أنا (أضف اسمك أدناه) من (اسم بلدك)، ابن/ة الشعب العربي الفلسطيني، صاحب الحق الأوّل والأصيل في أرض فلسطين والقدس والعودة، بالأصالة عن نفسي أعلن وأنا بكامل قواي العقليّة وبضمير واعي أنّ حق العودة مُقدّس لكل فلسطيني وفلسطينيّة."
وأكّدت العريضة على أنّ "هذا الحق ينطبق على ذُريّتنا مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسيّة. أقسم هنا أمام كل العالم أنني لن أساوم على هذا الحق أبداً وسأربّي الجيل القادم على حقّه في أرضه والعودة إلى وطنه. ببساطة: إنّنا حتماً عائدون إلى فلسطين."
هذا وأشارت العريضة إلى أنّ ترامب قرّر وقف المساعدات الأمريكيّة لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، كخطوة أولى نحو تصفية حق العودة من خلال فرض صيغة قانونيّة تكفل عدم نقل صفة اللاجئ بالوراثة من الأجداد والآباء إلى الأبناء.
وحسب العريضة، تهدف خطوات ترامب إلى حصر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم العودة إلى (50) ألف لاجئ فقط، وليس خمسة ملايين المُسجلين لدى "الأونروا"، ويسعى ترامب بذلك لـ "تكسير مفاتيح العودة التي يتوارثها شعبنا والتي نجدها مُعلّقة على رقاب جدّاتنا وفي بيوتنا."
وتُشير العريضة إلى أنّ رؤساء دول العالم يجتمعون بعد أسبوعين في الأمم المتحدة، حيث سيناقشون موضوع وكالة الغوث ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، "وهذه فرصة ذهبيّة لنقول لترامب ولكل قادة العالم أنّنا كفلسطينيين أصحاب الحق الأصيل بالقدس والعودة، لن نتنازل عن كرامتنا وحقّنا في العودة إلى وطننا."
وتجدر الإشارة إلى أنّ مُجتمع "Avaaz" يقوم على تنظيم المواطنين من كل مكان ليتمكّنوا من المساعدة في اتخاذ إجراءات حول قضايا عالميّة ووطنيّة ومحليّة، بحيث يتم توقيع العرائض وتمويل الحملات الإعلاميّة لحشد المواقف أمام الحكومات وتنظيم التظاهرات والفعاليات، ويُمكّن "Avaaz" الآلاف من الجهود الفرديّة لتتوحّد وتُصبح قوّة جماعيّة مؤثرة. ويقوم الموقع بإطلاق حملاته بـ (16) لغة يقوم عليها فريق مُمتد في (6) قارات، بالإضافة إلى آلاف المتطوّعين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين