فلسطين المحتلة
قال فريد أبو عاذرة مدير برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، أنّ الوكالة منحت موظفيها في غزة من حملة شهادة الدبلوم، فرصة أخيرة للحصول على شهادة بكالوريوس خلال الفترة المُقبلة.
جاء ذلك في تصريحات لـ "وكالة سوا"، أشار فيها أبو عاذرة إلى أنّ "الأونروا" أعطت موظفي الدبلوم وعددهم حوالي (480) موظفاً فرصة أخيرة كاملة للبدء في تعليمهم الجامعي، من أجل الاستمرار في عملهم، بشرط أن يُقدّموا كل فصل دراسي ما يُثبت استمرارهم في تعليمهم بإحدى الجامعات.
يُشير أبو عاذرة في تصريحه إلى أنّ قرار الوكالة يعفي من يصل سن التقاعد قبل انتهاء عام 2019، موضحاً أنه بإمكان هذه الفئة الحصول على حقوقها بشكلٍ طبيعي دون الحاجة لإنهاء تعليمها الجامعي، ومن يتقاعد بعد الأوّل من كانون الثاني/يناير 2020، مُطالب بأن يُثبت انضمامه لإحدى الجامعات فعليّاً في الأوّل من كانون الأول/ديسمبر القادم.
كما لفت أبو عاذرة إلى أنّ وكالة الغوث طلبت منذ عام 2005 من جميع مُعلّمي الدبلوم أن يستكملوا تعليمهم الجامعي ومنحتهم فرصة خمس سنوات لذلك، ثم مدّدت ذلك عام آخر، مُشيراً إلى أنّ هناك الكثير منهم أنهوا تعليمهم خلال تلك المدة، مُشدداً على أنّ من مُتطلبات إصلاح التعليم أن يحمل المُعلّم شهادة جامعيّة.
وأشار مدير برنامج التعليم في "الأونروا"، إلى أنّ الوكالة اتخذت قرارات بشأن الدبلوم في مناطق أخرى كالضفة الغربية، وتم إنهاء عقود الكثير من المعلمين، مُستدركاً "لكن في غزة وباقي المناطق كان القرار بإعطاء فرصة أخيرة للجميع."
وقال "كل من يرغب في إكمال دراسته يمكنه الاستمرار في وظيفته، لكن من يعلن أنه لا يرغب بشكلٍ قاطع أن يُنهي دراسته، هناك إجراءات ستتخذها الوكالة بخصوص هؤلاء."
عن فتح باب التقاعد الطوعي المُبكّر، أوضح أنّ ذلك جاء استجابةً من إدارة الوكالة لطلب مُمثّلي العاملين، مؤكداً أنه لا يوجد أي موظف مُجبر الآن على التقديم للتقاعد الطوعي المبكر، إلّا إن كانت مصلحته وظروفه تقضي بأن يترك طوعيّاً وليس إجباريّاً.
وبهذا الشأن، أوضح أبو عاذرة أنّ الوكالة وضعت أولويّات للتقاعد المُبكر وفتحته لمدة قصيرة، مُبيّناً أنّ ذلك لا يعني أنّ الوكالة ستوافق على كل الطلبات كون الأمر مُكلف لميزانيّتها، بحيث سيتم الموافقة على عدد من الطلبات المُقدّمة، حسب إمكانيّات الوكالة.
أمّا بشأن إمكانيّة فتح باب التوظيف، ذكر أبو عاذرة أنّ التوظيف مُرتبط بوضع الميزانيّة العامة في وكالة الغوث، في إشارة إلى مرورها بمرحلة وظروف ماليّة مُعقّدة، لافتاً إلى وجود وعود بإعادة النظر في هذا الأمر، حال تغيرت هذه الظروف ووجدت الموارد اللازمة للتوظيف، كون المدارس في غزة وغيرها من المناطق بحاجة إلى معلمين جُدد ووظائف أخرى.
قال فريد أبو عاذرة مدير برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، أنّ الوكالة منحت موظفيها في غزة من حملة شهادة الدبلوم، فرصة أخيرة للحصول على شهادة بكالوريوس خلال الفترة المُقبلة.
جاء ذلك في تصريحات لـ "وكالة سوا"، أشار فيها أبو عاذرة إلى أنّ "الأونروا" أعطت موظفي الدبلوم وعددهم حوالي (480) موظفاً فرصة أخيرة كاملة للبدء في تعليمهم الجامعي، من أجل الاستمرار في عملهم، بشرط أن يُقدّموا كل فصل دراسي ما يُثبت استمرارهم في تعليمهم بإحدى الجامعات.
يُشير أبو عاذرة في تصريحه إلى أنّ قرار الوكالة يعفي من يصل سن التقاعد قبل انتهاء عام 2019، موضحاً أنه بإمكان هذه الفئة الحصول على حقوقها بشكلٍ طبيعي دون الحاجة لإنهاء تعليمها الجامعي، ومن يتقاعد بعد الأوّل من كانون الثاني/يناير 2020، مُطالب بأن يُثبت انضمامه لإحدى الجامعات فعليّاً في الأوّل من كانون الأول/ديسمبر القادم.
كما لفت أبو عاذرة إلى أنّ وكالة الغوث طلبت منذ عام 2005 من جميع مُعلّمي الدبلوم أن يستكملوا تعليمهم الجامعي ومنحتهم فرصة خمس سنوات لذلك، ثم مدّدت ذلك عام آخر، مُشيراً إلى أنّ هناك الكثير منهم أنهوا تعليمهم خلال تلك المدة، مُشدداً على أنّ من مُتطلبات إصلاح التعليم أن يحمل المُعلّم شهادة جامعيّة.
وأشار مدير برنامج التعليم في "الأونروا"، إلى أنّ الوكالة اتخذت قرارات بشأن الدبلوم في مناطق أخرى كالضفة الغربية، وتم إنهاء عقود الكثير من المعلمين، مُستدركاً "لكن في غزة وباقي المناطق كان القرار بإعطاء فرصة أخيرة للجميع."
وقال "كل من يرغب في إكمال دراسته يمكنه الاستمرار في وظيفته، لكن من يعلن أنه لا يرغب بشكلٍ قاطع أن يُنهي دراسته، هناك إجراءات ستتخذها الوكالة بخصوص هؤلاء."
عن فتح باب التقاعد الطوعي المُبكّر، أوضح أنّ ذلك جاء استجابةً من إدارة الوكالة لطلب مُمثّلي العاملين، مؤكداً أنه لا يوجد أي موظف مُجبر الآن على التقديم للتقاعد الطوعي المبكر، إلّا إن كانت مصلحته وظروفه تقضي بأن يترك طوعيّاً وليس إجباريّاً.
وبهذا الشأن، أوضح أبو عاذرة أنّ الوكالة وضعت أولويّات للتقاعد المُبكر وفتحته لمدة قصيرة، مُبيّناً أنّ ذلك لا يعني أنّ الوكالة ستوافق على كل الطلبات كون الأمر مُكلف لميزانيّتها، بحيث سيتم الموافقة على عدد من الطلبات المُقدّمة، حسب إمكانيّات الوكالة.
أمّا بشأن إمكانيّة فتح باب التوظيف، ذكر أبو عاذرة أنّ التوظيف مُرتبط بوضع الميزانيّة العامة في وكالة الغوث، في إشارة إلى مرورها بمرحلة وظروف ماليّة مُعقّدة، لافتاً إلى وجود وعود بإعادة النظر في هذا الأمر، حال تغيرت هذه الظروف ووجدت الموارد اللازمة للتوظيف، كون المدارس في غزة وغيرها من المناطق بحاجة إلى معلمين جُدد ووظائف أخرى.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين