سوريا
مع ارتفاع الأسعار الحاصل في سوريا وغلاء المعيشة وتدني الأجور، يواجه أهالي الطلاب الفلسطينيين تحديات كبيرة في تغطية مصاريف أبنائهم الدراسية، ويضطر كثير من الطلاب إلى تحمل آثار هذا الوضع المعيشي الصعب في ظل غياب مرجعية رقابية على سلوك بعض المدرسين والعاملين في المدارس واغلبها مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
مثال مؤسف على ذلك، ما حصل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تعرض أحد الطلاب للضرب المبرح من قبل معلمه لعدم قدرة ذويه على توفير ثمن تجليد الكتب المدرسية الخاصة به.
والد هذا الطالب عرض ما حصل مع ابنه عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً : " بسبب انخفاض مستوى دخلي وعدم قدرتي على تخصيص مبلغ لتأمين كافة احتياجات أبنائي المدرسية ، قام أحد المعلمين بضرب ابني بحجة عدم تجليده للكتب والدفاتر، معلمو الأونروا في المدرسة يتعاملون مع الطلاب على أنهم من ذوي الدخل المرتفع والأغنياء"
هذه الحادثة تبعث تساؤلات حول دور قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وضع آليات حقيقية تضبط سلوك المدرسين في المدارس التابعة لها، وتلزمهم باتباع قواعد حقوق الإنسان والطفل الواردة في الاتفاقية والمواثيق الدولية، والتي تعتبر ضرب الطلاب أو إيذائهم نفسياً أو جسدياً انتهاكاً يعاقب عليه القانون، وأيضاً دورها في تأمين المستلزمات الدراسية للطلاب خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا."
وكذلك تفتح باب التساؤلات حول دور كثير من مؤسسات الإغاثة العاملة في مخيم الحسينية، حيث من المفترض أن تغطي هذه االمشاريع تكاليف المستلزمات الدراسية للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين هناك، وتجنبهم التعرض لهذه الانتهاكات النفسية والجسدية.
انتهاكات وفوضى في مدارس الأونروا بسوريا
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت هذه الحادثة الباب أمام كثير من الأهالي لنقل شكواهم حول ما يحصل من تجاورات في بعض المدارس التابعة لوكالة الأونروا، حيث يخبر أحد أولياء الأمور أن: "أحد المدرسين في مدرسة بيت جالا للبنات التابعة للأونروا ينعت الطالبات بألفاظ غير لائقة ، فيما يرفض كثير من المعليمن الاستماع لشكاوى الطالبات، محذراً من أثر هذه السلوكيات على جيل بأكمله."
وأضافت إحدى الأمهات أن الطلاب في مدرسة أبنائها يعانون من عدم تخصيص برنامج اسبوعي للطلاب، ولايزال الطلاب يحملون كل يوم جميع الكتب في حقائبهم أي ما يقارب 13 كتاباً مما يزيد من مجهودهم وتعبهم ويعيق تركيزهم على العملية الدراسية ."
وفيما يرجح معظم الأهالي ان الفوضى الحاصلة في مدارس الأونروا ومنها كثرة المحسوبيات، ناتجة عن تراجع دور الوكالة في ظل أزمتها المالية، يطالبون إدارة الوكالة بمتابعة شكاويهم وحلها"
يذكر أن العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا" بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدأ يوم الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري ، وسط تحديات كبيرة تواجه الوكالة، وتراجع على المستوى المعيشي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين بسبب ظروف الحرب والتهجير الداخلي في هذا البلد.
مع ارتفاع الأسعار الحاصل في سوريا وغلاء المعيشة وتدني الأجور، يواجه أهالي الطلاب الفلسطينيين تحديات كبيرة في تغطية مصاريف أبنائهم الدراسية، ويضطر كثير من الطلاب إلى تحمل آثار هذا الوضع المعيشي الصعب في ظل غياب مرجعية رقابية على سلوك بعض المدرسين والعاملين في المدارس واغلبها مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
مثال مؤسف على ذلك، ما حصل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تعرض أحد الطلاب للضرب المبرح من قبل معلمه لعدم قدرة ذويه على توفير ثمن تجليد الكتب المدرسية الخاصة به.
والد هذا الطالب عرض ما حصل مع ابنه عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً : " بسبب انخفاض مستوى دخلي وعدم قدرتي على تخصيص مبلغ لتأمين كافة احتياجات أبنائي المدرسية ، قام أحد المعلمين بضرب ابني بحجة عدم تجليده للكتب والدفاتر، معلمو الأونروا في المدرسة يتعاملون مع الطلاب على أنهم من ذوي الدخل المرتفع والأغنياء"
هذه الحادثة تبعث تساؤلات حول دور قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وضع آليات حقيقية تضبط سلوك المدرسين في المدارس التابعة لها، وتلزمهم باتباع قواعد حقوق الإنسان والطفل الواردة في الاتفاقية والمواثيق الدولية، والتي تعتبر ضرب الطلاب أو إيذائهم نفسياً أو جسدياً انتهاكاً يعاقب عليه القانون، وأيضاً دورها في تأمين المستلزمات الدراسية للطلاب خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا."
وكذلك تفتح باب التساؤلات حول دور كثير من مؤسسات الإغاثة العاملة في مخيم الحسينية، حيث من المفترض أن تغطي هذه االمشاريع تكاليف المستلزمات الدراسية للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين هناك، وتجنبهم التعرض لهذه الانتهاكات النفسية والجسدية.
انتهاكات وفوضى في مدارس الأونروا بسوريا
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت هذه الحادثة الباب أمام كثير من الأهالي لنقل شكواهم حول ما يحصل من تجاورات في بعض المدارس التابعة لوكالة الأونروا، حيث يخبر أحد أولياء الأمور أن: "أحد المدرسين في مدرسة بيت جالا للبنات التابعة للأونروا ينعت الطالبات بألفاظ غير لائقة ، فيما يرفض كثير من المعليمن الاستماع لشكاوى الطالبات، محذراً من أثر هذه السلوكيات على جيل بأكمله."
وأضافت إحدى الأمهات أن الطلاب في مدرسة أبنائها يعانون من عدم تخصيص برنامج اسبوعي للطلاب، ولايزال الطلاب يحملون كل يوم جميع الكتب في حقائبهم أي ما يقارب 13 كتاباً مما يزيد من مجهودهم وتعبهم ويعيق تركيزهم على العملية الدراسية ."
وفيما يرجح معظم الأهالي ان الفوضى الحاصلة في مدارس الأونروا ومنها كثرة المحسوبيات، ناتجة عن تراجع دور الوكالة في ظل أزمتها المالية، يطالبون إدارة الوكالة بمتابعة شكاويهم وحلها"
يذكر أن العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا" بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدأ يوم الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري ، وسط تحديات كبيرة تواجه الوكالة، وتراجع على المستوى المعيشي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين بسبب ظروف الحرب والتهجير الداخلي في هذا البلد.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين