الولايات المتحدة
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء 26 أيلول / سبتمبر 2018، تساءل الرئيس اللبناني "لماذا أتى قرار حجب المساعدات عن مؤسسة الأونروا؟ فهل انتهت معاناة اللاجئين لينتهي دور الأونروا أم أن الهدف من تعطيل دورها هو التمهيد لإسقاط صفة اللاجئ، ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين؟"
وقال عون : "إن القرار 194 والذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بقي حبراً على ورق" مضيفاً أن " المقاربات السياسية الدولية للشرق الأوسط تفتقر الى العدالة، ما يجعل مفهوم الديمقراطية في الدول التي تُعتبر رائدة فيها موضع شك لدى شعوبنا. والقضية الفلسطينية هي خير تجسيد لهذه الصورة؛ فانعدام العدالة في معالجتها أشعل حروباً كثيرة وأوجد مقاومة لن تنتهي إلا بانتفاء الظلم وإحقاق الحق "
وأشار إلى "أن العالم صوّت مؤخرا في مجلس الأمن والجمعية العامة ضد إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" وبالرغم من نتائج التصويتين تم نقل بعض السفارات إليها، تلا ذلك إقرار قانون "القومية اليهودية لدولة إسرائيل"، هذا القانون التهجيري القائم على رفض الآخر يعلن صراحة عن ضرب كل مساعي السلام ومشروع الدولتين ".
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء 26 أيلول / سبتمبر 2018، تساءل الرئيس اللبناني "لماذا أتى قرار حجب المساعدات عن مؤسسة الأونروا؟ فهل انتهت معاناة اللاجئين لينتهي دور الأونروا أم أن الهدف من تعطيل دورها هو التمهيد لإسقاط صفة اللاجئ، ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين؟"
وقال عون : "إن القرار 194 والذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بقي حبراً على ورق" مضيفاً أن " المقاربات السياسية الدولية للشرق الأوسط تفتقر الى العدالة، ما يجعل مفهوم الديمقراطية في الدول التي تُعتبر رائدة فيها موضع شك لدى شعوبنا. والقضية الفلسطينية هي خير تجسيد لهذه الصورة؛ فانعدام العدالة في معالجتها أشعل حروباً كثيرة وأوجد مقاومة لن تنتهي إلا بانتفاء الظلم وإحقاق الحق "
وأشار إلى "أن العالم صوّت مؤخرا في مجلس الأمن والجمعية العامة ضد إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" وبالرغم من نتائج التصويتين تم نقل بعض السفارات إليها، تلا ذلك إقرار قانون "القومية اليهودية لدولة إسرائيل"، هذا القانون التهجيري القائم على رفض الآخر يعلن صراحة عن ضرب كل مساعي السلام ومشروع الدولتين ".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين