فلسطين المحتلّة - قطاع غزة
أعلن اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" في قطاع غزّة اليوم الخميس 27 أيلول/ سبتمبر، العصيان الإداري وإغلاق مكتب غزّة الإقليمي وكافة المقرات الفرعيّة ومكاتب رؤساء المناطق بدءاً من يوم الأحد المقبل، على أن يتضمّن اضراباً شاملاً يومي الثلاثاء والأربعاء.
الإعلان الذي جاء خلال مؤتمر صخفي عقده رئيس اتحاد الموظفين أمير المسحال، يأتي كإجراء تصعيدي من قبل الاتحاد، على رفض الوكالة الجلوس إلى طاولة الحوار لحل أزمة التقليصات، خصوصاً المتعلّقة بفصل الموظفين.
ووفق المسحال، فإنّ الإجراء سيستمر إلى حين قبول " الأونروا" الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنّ العصيان سيتضمن كذلك، "مقاطعة جميع ورش العمل وألعاب الصيف المسائية، وتجنيد هذه الأموال لصالح الفئة المستهدفة وبرامج التقييمات التعليمية وبرامج التعليم المحوسب".
وأضاف المسحال، إنه "كان من المقرر أن يكون الإضراب يومي الأحد والإثنين، لكن تأجيله ليومين جاء لإعطاء فرصة أخرى لإدارة الوكالة والوساطة التي بدأت صباح اليوم واستجابة لرغبة كل الجهود التي بُذلت".
كما طالب رئيس الاتحاد، دائرتي الصحة وصحة البيئة والمساعدات الغذائية، بتسليم برنامج عمل كامل للاتحاد في موعد أقصاه الخميس المقبل، منوّهاً أنّه "سيتم الإعلان عن حالة الطوارئ في جميع مؤسسات الوكالة قبل الشروع في إضراب مفتوح تفاديًا لكوارث بيئية أو صحية أو اجتماعية جراء الإغلاق المستمر".
وشدد المسحال على أنّ "الإضرابات ليست هدفًا ولا غاية، وليس المقصود منها التضييق على الموظفين أو على اللاجئين".، مُعرباً عن استعداد الاتحاد لـ"نزع فتيل الأزمة إذا رجع الحوار، ورجعنا إلى طاولة المفاوضات".
كما أشار المسحال إلى أن الاتحاد سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الخميس المقبل "للإعلان عن إما تسوية واضحة المعالم أو إجراءات نقابية أخرى" وفق قوله.
يذكر، أنّ " الاونروا" كانت قد أنهت عمل نحو ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند "الطوارئ" لديها بغزة بحجة نقص التمويلن وذلك ضمن إجراءات التقليصات التي تتبعها استجابة للأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وفق ما تقول الوكالة.