سوريا
يرفع أهالي مخيّم الحسينية أصواتهم تجاه ما آل إليه الواقع الخدمي في مخيّمهم من تردي، والذي طال بشكل فاقع فرن الخبز الوحيد في المخيّم، حيث يقضي ابن المخيّم من 3 إلى 4 ساعات من يومه، في طابور الفرن ليحصل على ربطة خبز واحدة، وفي الكثير من الأحيان لا يتم تحصيلها وفق ما يؤكد العديد من اللاجئين، نظراً لنفاد الكميّات المخصصة في وقت مبكر.
كرامة مهدورة على طابور الخبز وفق صرخات اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ساعات طويلة من الانتظار، لتذهب معظم مخصصات الفرن الضئيلة لأصحاب الواسطات، ومن لديه معرفة بأحد عناصر الشرطة أو عساكر الجيش، أو بصاحب الفرن شخصيّاً."
العديد من اللاجئين أكّدوا أنّ معظم إنتاج الفرن يجري بيعه من الباب الخلفي للمخبز لأصحاب المحلات ليصار بيعها على شكل ربطات بسعر أعلى من السعر الحكومي، وذلك بتغطيّة من شخصيّات نافذة في بلدة الحسينيّة.
فبالإضافة لفساد المهيمن على قطاع الأفران الحكوميّة، يعزو الأهالي سبب الأزمة كذلك إلى إغلاق معظم الأفران الخاصة داخل المخيّم، لعدم تأمين مخصصات لها من مادة الطحين، وحصر الأمر بالأفرن الاحتياطية المدعومة من الدولة، وسط مطالب بالسماح بإعادة فتح الأفران داخل المخيّم.
ويعاني أهالي مخيّم الحسينية إلى جانب أزمة الخبز، أزمات عديدة في قطاع المواصلات والخدمات العامة لا سيّما الماء والكهرباء وسواها،" وسط تقاعس المسؤولين عن إيجاد الحلول منذ سنوات" وفق ما يقول اللاجئون.
يرفع أهالي مخيّم الحسينية أصواتهم تجاه ما آل إليه الواقع الخدمي في مخيّمهم من تردي، والذي طال بشكل فاقع فرن الخبز الوحيد في المخيّم، حيث يقضي ابن المخيّم من 3 إلى 4 ساعات من يومه، في طابور الفرن ليحصل على ربطة خبز واحدة، وفي الكثير من الأحيان لا يتم تحصيلها وفق ما يؤكد العديد من اللاجئين، نظراً لنفاد الكميّات المخصصة في وقت مبكر.
كرامة مهدورة على طابور الخبز وفق صرخات اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ساعات طويلة من الانتظار، لتذهب معظم مخصصات الفرن الضئيلة لأصحاب الواسطات، ومن لديه معرفة بأحد عناصر الشرطة أو عساكر الجيش، أو بصاحب الفرن شخصيّاً."
العديد من اللاجئين أكّدوا أنّ معظم إنتاج الفرن يجري بيعه من الباب الخلفي للمخبز لأصحاب المحلات ليصار بيعها على شكل ربطات بسعر أعلى من السعر الحكومي، وذلك بتغطيّة من شخصيّات نافذة في بلدة الحسينيّة.
فبالإضافة لفساد المهيمن على قطاع الأفران الحكوميّة، يعزو الأهالي سبب الأزمة كذلك إلى إغلاق معظم الأفران الخاصة داخل المخيّم، لعدم تأمين مخصصات لها من مادة الطحين، وحصر الأمر بالأفرن الاحتياطية المدعومة من الدولة، وسط مطالب بالسماح بإعادة فتح الأفران داخل المخيّم.
ويعاني أهالي مخيّم الحسينية إلى جانب أزمة الخبز، أزمات عديدة في قطاع المواصلات والخدمات العامة لا سيّما الماء والكهرباء وسواها،" وسط تقاعس المسؤولين عن إيجاد الحلول منذ سنوات" وفق ما يقول اللاجئون.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين