فلسطين المحتلة
ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة في "جمعة انتفاضة الأقصى" إلى (7) شهداء بينهم طفلين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة، مساء الجمعة 28 أيلول/سبتمبر، فيما أصيب (506) بجراح مختلفة، وذلك جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى، وهي الجمعة الأكثر دمويّة بعد مسيرة 14 أيّار/مايو الماضي.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد الطفل محمد نايف الحوم (14) عاماً، إثر إصابته في الصدر برصاص الاحتلال شرقي مُخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، وإياد خليل أحمد الشاعر (18) عاماً شرقي غزة، كما أعلن عن استشهاد طفل مُتاثراً بإصابته في الرأس شرقي خانيونس، وهو ناصر عزمي مصبح (12) عام، وتم التعرّف على هويّة الشهيد في مجمّع الشفاء الطبي وهو محمد بسام شخصة (24) عاماً شرقي غزة، والشهيد محمد علي محمد انشاصي (18) عاماً شرقي خانيونس، وأعلن أيضاً عن استشهاد محمد أشرف العواودة (26) عاماً في مجمع الشفاء، مُتأثراً بإصابته شرقي البريج.
حول الإصابات، أشار القدرة إلى إصابة (506) فلسطينيّاً بجراح مختلفة وتم تحويل (210) للمستشفيات، ومن بين الإصابات (90) بالرصاص الحي ومنها (3) حالات خطرة وحالة حرجة جداً، وطالت الإصابات (35) طفلاً و(4) مُسعفين أحدهم بالرصاص و(2) من الصحفيين.
وانطلق الفلسطينيّون باتجاه مُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، وتمكّن الشبّان من اقتحام السياج شرقي منطقة ملكة وأحرقوا موقعاً لقناصة الاحتلال، كما أشعلوا الإطارات داخل السياج، وتمكّنوا كذلك من إسقاط طائرة تصوير تابعة لجيش الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع.
فيما نشر الاحتلال قوّات إضافيّة على طول الحدود الشرقيّة للقطاع، وأطلقت قوات الاحتلال وقنّاصته النار باتجاه المُتظاهرين السلميين، كما استهدفت مدفعيّة الاحتلال نقطة رصد تابعة للمقاومة شرقي القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي، لأكثر من (185) فلسطينيّاً، بينما أصيب أكثر من (20) ألفاً، وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة قد دعت الجماهير الفلسطينيّة قبل أيام لأوسع مشاركة في فعاليات مسيرات العودة، في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين والأراضي المحتلة عام 1948 ومُخيّمات اللاجئين والشتات، وكافّة أماكن التواجد الفلسطيني.
ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة في "جمعة انتفاضة الأقصى" إلى (7) شهداء بينهم طفلين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة، مساء الجمعة 28 أيلول/سبتمبر، فيما أصيب (506) بجراح مختلفة، وذلك جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى، وهي الجمعة الأكثر دمويّة بعد مسيرة 14 أيّار/مايو الماضي.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد الطفل محمد نايف الحوم (14) عاماً، إثر إصابته في الصدر برصاص الاحتلال شرقي مُخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، وإياد خليل أحمد الشاعر (18) عاماً شرقي غزة، كما أعلن عن استشهاد طفل مُتاثراً بإصابته في الرأس شرقي خانيونس، وهو ناصر عزمي مصبح (12) عام، وتم التعرّف على هويّة الشهيد في مجمّع الشفاء الطبي وهو محمد بسام شخصة (24) عاماً شرقي غزة، والشهيد محمد علي محمد انشاصي (18) عاماً شرقي خانيونس، وأعلن أيضاً عن استشهاد محمد أشرف العواودة (26) عاماً في مجمع الشفاء، مُتأثراً بإصابته شرقي البريج.
حول الإصابات، أشار القدرة إلى إصابة (506) فلسطينيّاً بجراح مختلفة وتم تحويل (210) للمستشفيات، ومن بين الإصابات (90) بالرصاص الحي ومنها (3) حالات خطرة وحالة حرجة جداً، وطالت الإصابات (35) طفلاً و(4) مُسعفين أحدهم بالرصاص و(2) من الصحفيين.
وانطلق الفلسطينيّون باتجاه مُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، وتمكّن الشبّان من اقتحام السياج شرقي منطقة ملكة وأحرقوا موقعاً لقناصة الاحتلال، كما أشعلوا الإطارات داخل السياج، وتمكّنوا كذلك من إسقاط طائرة تصوير تابعة لجيش الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع.
فيما نشر الاحتلال قوّات إضافيّة على طول الحدود الشرقيّة للقطاع، وأطلقت قوات الاحتلال وقنّاصته النار باتجاه المُتظاهرين السلميين، كما استهدفت مدفعيّة الاحتلال نقطة رصد تابعة للمقاومة شرقي القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي، لأكثر من (185) فلسطينيّاً، بينما أصيب أكثر من (20) ألفاً، وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة قد دعت الجماهير الفلسطينيّة قبل أيام لأوسع مشاركة في فعاليات مسيرات العودة، في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين والأراضي المحتلة عام 1948 ومُخيّمات اللاجئين والشتات، وكافّة أماكن التواجد الفلسطيني.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
