ألمانيا
قرّرت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل إلغاء زيارتها المُقررة للكيان الصهيوني، الأربعاء 3 تشرين أوّل/أكتوبر، في حال تنفيذ الاحتلال لمُخطط تهجير وهدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، والتي انتهت مُهلة الاحتلال لها قبل أيام، علماً بأنّ قوات الاحتلال تُحاصر القرية منذ ساعات الصباح.
حسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ مكتب ميركل أبلغ الاحتلال أنه في حال تم هدم وتهجير الخان الأحمر قبل الزيارة، ستُلغي زيارتها التي تتضمّن لقاءً حكوميّاً مُعتاداً بين الكيان وألمانيا.
ومن المُقرر أن تلتقي ميركل مع نتنياهو مساء الأربعاء ويوم الخميس، حيث يُناقش الطرفان التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب قضايا أخرى بما فيها احتجاج ميركل على نشاط الاحتلال في المنطقة "ج" من الضفة المحتلة، ومُخطط هدم وتهجير الخان الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ المستشارة الألمانيّة كانت قد ألغت اللقاء الحكومي في العام الماضي، وكان السبب المُعلن رسميّاً في حينه الانتخابات في ألمانيا، إلّا أنّ مصادر ألمانيّة وأخرى لدى الاحتلال، أشارت إلى أنّ السبب الحقيقي هو عدم رضا ميركل عن قانون مُصادرة الأراضي الفلسطينيّة الخاصة، الذي أطلق عليه "قانون التسوية"، والذي صادق عليه "كنيست" الاحتلال في حينه.
في السياق، رفع الأطفال في قرية الخان الأحمر صوراً للمستشارة الألمانيّة يُطالبونها بالتدخّل لمنع تنفيذ مُخطط الاحتلال، فيما اجتمع يوم الثلاثاء مُمثلون عن حزب "ميرتس" لدى الاحتلال برئاسة عضو "الكنيست" موسي راز، مع مُمثلين عن "حزب الخضر" الألماني، برئاسة عضو البوندستاغ أوميد نوريفور، وأصدر الطرفان بياناً في نهاية اللقاء يدعو إلى إنهاء الاحتلال ووقف هدم القرية وكبح جماح اليمين المُتطرف في ألمانيا ولدى الكيان.
قرّرت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل إلغاء زيارتها المُقررة للكيان الصهيوني، الأربعاء 3 تشرين أوّل/أكتوبر، في حال تنفيذ الاحتلال لمُخطط تهجير وهدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، والتي انتهت مُهلة الاحتلال لها قبل أيام، علماً بأنّ قوات الاحتلال تُحاصر القرية منذ ساعات الصباح.
حسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ مكتب ميركل أبلغ الاحتلال أنه في حال تم هدم وتهجير الخان الأحمر قبل الزيارة، ستُلغي زيارتها التي تتضمّن لقاءً حكوميّاً مُعتاداً بين الكيان وألمانيا.
ومن المُقرر أن تلتقي ميركل مع نتنياهو مساء الأربعاء ويوم الخميس، حيث يُناقش الطرفان التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب قضايا أخرى بما فيها احتجاج ميركل على نشاط الاحتلال في المنطقة "ج" من الضفة المحتلة، ومُخطط هدم وتهجير الخان الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ المستشارة الألمانيّة كانت قد ألغت اللقاء الحكومي في العام الماضي، وكان السبب المُعلن رسميّاً في حينه الانتخابات في ألمانيا، إلّا أنّ مصادر ألمانيّة وأخرى لدى الاحتلال، أشارت إلى أنّ السبب الحقيقي هو عدم رضا ميركل عن قانون مُصادرة الأراضي الفلسطينيّة الخاصة، الذي أطلق عليه "قانون التسوية"، والذي صادق عليه "كنيست" الاحتلال في حينه.
في السياق، رفع الأطفال في قرية الخان الأحمر صوراً للمستشارة الألمانيّة يُطالبونها بالتدخّل لمنع تنفيذ مُخطط الاحتلال، فيما اجتمع يوم الثلاثاء مُمثلون عن حزب "ميرتس" لدى الاحتلال برئاسة عضو "الكنيست" موسي راز، مع مُمثلين عن "حزب الخضر" الألماني، برئاسة عضو البوندستاغ أوميد نوريفور، وأصدر الطرفان بياناً في نهاية اللقاء يدعو إلى إنهاء الاحتلال ووقف هدم القرية وكبح جماح اليمين المُتطرف في ألمانيا ولدى الكيان.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
