سوريا
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"،وهي جهة توثيقّة معنية بالشأن الفلسطيني السوري، اليوم الاربعاء 3 تشرين الاول/ أكتوبر، إنّها وثّقت نحو (5584) حالة انتهاك جسديّة طالت لاجئين فلسطينيين في سوريا، جراء ممارسات العنف في البلاد إثر الحرب.
وجاء التوثيق، عشية اليوم الدولي للّاعنف، وتبين الإحصاءات أن (3889) لاجئاً قضوا بسبب القصف والحصار والإشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الضحايا للهروب من الحرب، منهم (558) لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، إضافة إلى (1695) حالة اعتقال واختفاء قسري، بينهم (108) لاجئات فلسطينيات.
وبما يخص قضايا التعذيب داخل سجون النظام السوري، نقلت التقارير شهادات لفلسطينيين عن تعرضهم لكافة أشكال التعذيب، إضافة للطرق الإجرامية التي تمارس مع الفلسطينيات من قبل عناصر الأمن، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، خلال فترة إعتقالهن قبل إطلاق سراحهن، حسب ما أشارت التقارير الصادرة عن "مجموعة العمل".
وتشكل هذه الممارسات انتهاكاً واضحاً للإعلان العالمي، الذي ينص على حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر عام 1974 في المادة رقم (5) منه، وجاء في نصه: «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"،وهي جهة توثيقّة معنية بالشأن الفلسطيني السوري، اليوم الاربعاء 3 تشرين الاول/ أكتوبر، إنّها وثّقت نحو (5584) حالة انتهاك جسديّة طالت لاجئين فلسطينيين في سوريا، جراء ممارسات العنف في البلاد إثر الحرب.
وجاء التوثيق، عشية اليوم الدولي للّاعنف، وتبين الإحصاءات أن (3889) لاجئاً قضوا بسبب القصف والحصار والإشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الضحايا للهروب من الحرب، منهم (558) لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، إضافة إلى (1695) حالة اعتقال واختفاء قسري، بينهم (108) لاجئات فلسطينيات.
وبما يخص قضايا التعذيب داخل سجون النظام السوري، نقلت التقارير شهادات لفلسطينيين عن تعرضهم لكافة أشكال التعذيب، إضافة للطرق الإجرامية التي تمارس مع الفلسطينيات من قبل عناصر الأمن، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، خلال فترة إعتقالهن قبل إطلاق سراحهن، حسب ما أشارت التقارير الصادرة عن "مجموعة العمل".
وتشكل هذه الممارسات انتهاكاً واضحاً للإعلان العالمي، الذي ينص على حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر عام 1974 في المادة رقم (5) منه، وجاء في نصه: «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
