فلسطين المحتلة
استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الخسائر في الأرواح والأثر المُدمّر، جراء أعمال العنف في غزة والتي أدّت إلى ارتفاع عدد ضحايا طلبة مدارس الوكالة منذ انطلاق مسيرات العودة الكُبرى في 30 آذار/مارس الماضي، إلى (13) شهيداً، كما أصيب العديد من الأطفال الآخرين المُلتحقين بمدارسها.
وأكّد "الأونروا" أنه في الفترة من 31 آذار/مارس وحتى 30 أيلول/سبتمبر، قام (22) مركزاً صحيّاً تابعاً لوكالة الغوث في مُختلف أنحاء قطاع غزة، بمُعالجة (4104) فلسطينيّاً ممّن أصيبوا بجروح في الاحتجاجات، من بينهم أكثر من (770) طفلاً، مُشيرةً إلى أنّ نحو (86) بالمائة من هذه الحالات كانت إصابات ناريّة كثيراً ما تؤدي إلى أذى بدني خطير.
وجاء في البيان الذي صدر عن "الأونروا" يوم الأحد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر "بالإمكان تضميد الجروح ولكن تأثير هذا العنف على الضحايا وعلى جميع المُشاركين في تقديم الرعاية لهم يستمر طويلاً، وغالباً ما تكون هناك حاجة إلى تأهيل طويل الأمد ومُكلف وغير مؤكّد."
وتابعت "لا بد من بذل كل جهد مُمكن لتوفير حماية أكثر فاعليّة لأولئك المُعرّضين لهذا الوضع المأساوي، إنّ أحداث العنف الأخيرة تُلحق مزيداً من الألم والمُعاناة بمُجتمع اللاجئين الفلسطينيين المُعرّضين للصدمة في الأصل، والذي عانى طويلاً من الاحتلال وعاش أكثر من عقد من الزمن تحت الحصار وفي ظل أعمال القتال المُتكررة، وقد أدّى تفاقم الأزمة الإنسانيّة في الأشهر الاخيرة إلى إلحاق مزيد من الأذى الشديد لقطاع غزة، وتسبّب بإجهاد النظام الصحي الهش إلى درجة الانهيار."
وقالت "الأونروا" في بيانها "نحن نشهد مرحلة مُفرطة من الشدة والصعوبات في غزة، حيث يتواصل التدهور في ظروف المعيشة الصعبة التي لا تُطاق، ويتراجع الإحساس بالأمل لدى سكان غزة الذين يُقارب عددهم المُليونين، ويُشكّل اللاجئون 70 بالمائة منهم، وفي حين يتوجّب على جميع الأطراف الفاعلة أن تُبادر إلى العمل لضمان منع استمرار العنف، تظل الحقوق والكرامة أمراً لا غنى عنه بالنسبة لغزة، وتظل تُمثّل لسكّانها الأفق الذي يجب أن يتحقق في سياق حل عادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني."
ومن الجدير بالذكر أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة الكُبرى منذ انطلاقها، ارتفعت إلى أكثر من (195) شهيداً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من (21) ألفاً، علماً بأنّ عدد من مُخيّمات اللاجئين في قطاع غزة تُعتبر حدودها من نقاط التماس والاحتكاك التي تستهدفها قوات الاحتلال.
استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الخسائر في الأرواح والأثر المُدمّر، جراء أعمال العنف في غزة والتي أدّت إلى ارتفاع عدد ضحايا طلبة مدارس الوكالة منذ انطلاق مسيرات العودة الكُبرى في 30 آذار/مارس الماضي، إلى (13) شهيداً، كما أصيب العديد من الأطفال الآخرين المُلتحقين بمدارسها.
وأكّد "الأونروا" أنه في الفترة من 31 آذار/مارس وحتى 30 أيلول/سبتمبر، قام (22) مركزاً صحيّاً تابعاً لوكالة الغوث في مُختلف أنحاء قطاع غزة، بمُعالجة (4104) فلسطينيّاً ممّن أصيبوا بجروح في الاحتجاجات، من بينهم أكثر من (770) طفلاً، مُشيرةً إلى أنّ نحو (86) بالمائة من هذه الحالات كانت إصابات ناريّة كثيراً ما تؤدي إلى أذى بدني خطير.
وجاء في البيان الذي صدر عن "الأونروا" يوم الأحد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر "بالإمكان تضميد الجروح ولكن تأثير هذا العنف على الضحايا وعلى جميع المُشاركين في تقديم الرعاية لهم يستمر طويلاً، وغالباً ما تكون هناك حاجة إلى تأهيل طويل الأمد ومُكلف وغير مؤكّد."
وتابعت "لا بد من بذل كل جهد مُمكن لتوفير حماية أكثر فاعليّة لأولئك المُعرّضين لهذا الوضع المأساوي، إنّ أحداث العنف الأخيرة تُلحق مزيداً من الألم والمُعاناة بمُجتمع اللاجئين الفلسطينيين المُعرّضين للصدمة في الأصل، والذي عانى طويلاً من الاحتلال وعاش أكثر من عقد من الزمن تحت الحصار وفي ظل أعمال القتال المُتكررة، وقد أدّى تفاقم الأزمة الإنسانيّة في الأشهر الاخيرة إلى إلحاق مزيد من الأذى الشديد لقطاع غزة، وتسبّب بإجهاد النظام الصحي الهش إلى درجة الانهيار."
وقالت "الأونروا" في بيانها "نحن نشهد مرحلة مُفرطة من الشدة والصعوبات في غزة، حيث يتواصل التدهور في ظروف المعيشة الصعبة التي لا تُطاق، ويتراجع الإحساس بالأمل لدى سكان غزة الذين يُقارب عددهم المُليونين، ويُشكّل اللاجئون 70 بالمائة منهم، وفي حين يتوجّب على جميع الأطراف الفاعلة أن تُبادر إلى العمل لضمان منع استمرار العنف، تظل الحقوق والكرامة أمراً لا غنى عنه بالنسبة لغزة، وتظل تُمثّل لسكّانها الأفق الذي يجب أن يتحقق في سياق حل عادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني."
ومن الجدير بالذكر أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة الكُبرى منذ انطلاقها، ارتفعت إلى أكثر من (195) شهيداً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من (21) ألفاً، علماً بأنّ عدد من مُخيّمات اللاجئين في قطاع غزة تُعتبر حدودها من نقاط التماس والاحتكاك التي تستهدفها قوات الاحتلال.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين