سوريا - دير بلّوط
اعتصم عشرات الفلسطينيون المهجّرون في مخيّم دير بلّوط، للمهجّرين شمالي سوريا أمس الإثنين 8 تشرين الأوّل/اكتوبر، لمطالبة وكالة " الأونروا" و "منظمّة التحرير الفلسطينية" الالتفات إلى واقعهم المعيشي والسكني، خصوصاً مع اقتراب موسم الشتاء، ما يهدد خيامهم التي لا تقيهم برد الشتاء بالاقتلاع وفق ما يؤكدون.
الاعتصام الذي يأتي ضمن سلسلة اعتصامات وتحركات بدأت منذ أكثر من 3 أشهر، وجّه فيه الأهالي رسائل للوكالة والمنظّمة، رافعين يا فطات كُتب عليها " نحن في القرن الواحد والعشرون لانملك منزلا..انا اعيش داخل خيمة، وكالة اغاثة اللاجئين الاونروا اين انتم من فلسطينيو دير بلوط، الى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينيه في رام الله نحن ابنائكم وبناتكم في مخيم دير بلوط شمال سوريا لاتتركونا".
وانتقد المعتصون التهميش الكبير لفلسطينيي الشمال السوري، في ظل غياب كافة مقوّمات الحياة، كما جددو مطالبهم للـ"أونروا" بالتدخل العاجل وإيصال المساعدات الماليّة اليهم، كما رددوا هتافات من أجل حريّة فلسطين وحقّ العودة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ نحو 285 عائلة فلسطنية مهجّرة من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، تعيش في مخيّم دير بلّوط بعد تهجيرها قسرا وفق اتفاق التسوية في أيّار 2018.