فلسطين المحتلّة
تعتزم إدارة السجون الإسرائيليّة، معاقبة الأسير الفلسطيني وليد دقّة لنشره رواية "حكاية سرّ الزيت" التي كتبها في الأسر، وجرى نشرها خارج السجون.
ونقلت القناة العبريّة الثانية، أنّ "وزير الداخليّة الاسرائيلي" أرييه درعي، قرر منع إقامة حفل لإطلاق الرواية في قاعة بلدية بلدة باقة الغربيّة، كما قررت إدارة السجون التحقيق في كيفيّة تهريب الرواية إلى خارج السجن.
ووفق ذات القناة، فإنّ أسد الدقّة شقيق الأسير وليد، قد أكّد أنّ مصلحة السجون قد سمحت بخروج الرواية عبر أحد المحامين، في حين نفت إدارة السجون ذلك.
وكتب الأسير دقّة روايته " حكاية سرّ الزيت" الموجّهة للأطفال واليافعين، خلال قضائه حكماً مؤبدّاً بعد اتهامه قتل جندي صهيوني عام 1984، وهو من بلدة باقة الغربيّة في الأراضي المحتلّة عام 1948.
والرواية التي تعتبر تجربة فريدة في أدب السجون، تتمحور حول ما يدور في عقل ولد يريد أن يزور أبيه في السجن، لكنه لا يستطيع بسبب منع الاحتلال للزيارة، فيقوم الولد بالاختباء داخل شجرة زيتون سيتم نقلها إلى الداخل، ومن هناك، وعبر الاختفاء بواسطة زيت الزيتون المقدس، يستطيع الولد دخول السجن للزيارة، وحين يخيَّر السجين بأن يتم إخراجه بواسطة الزيت المقدس، يختار أن يتم نقل الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى جامعاتهم، مقدماً تعليمهم على حريته.