تركيا
تحتجز السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني "عمار أحمد عبود " من أبناء مخيم اليرموك منذ أسبوعين بحجة انتهاء صلاحية مدة إذن السفر الممنوح له .
وأوقفت عناصر شرطة اسطنبول عمار مع أربعة لاجئين سوريين في منطقة ميدان اسينيورت، بحجة انتهاء صلاحية إذن السفر، وقال العبود باتصال مع ذويه أن عناصر الشرطة لم يعترفوا ببطاقة الحماية المؤقتة " الكمليك" التي يحملها، واقتادوه إلى سجن في منطقة "بانتيك بكركوي يا بهدي شابه" في الجانب الأسيوي، وأضاف أن اللاجئين الأربعة الذين اعتقلوا معه تم الإفراج عنهم منذ ثلاثة أيام، وأشار الى أنه كلما استفسر من الشرطة عن موعد خروجه أجابوه أنهم ينتظرون أن يأتي ملفه من منطقة كوم كابي في ولاية أكسراي.
وناشد شقيق اللاجئ عمار العبود من يستطيع المساعدة بالإفراج عن أخيها التواصل معها ومد يد العون لهم.
وقال : "لم تجر الشرطة أي تحقيق مع شقيقي منذ توقيف عمار في مدينة اسطنبول التركي بحجة أن بطاقة الحماية المؤقتة" الكمليك " صادرة عن ولاية أخرى غير اسطنبول بالرغم من حصوله على إذن سفر لإسطنبول، و حسب كلام قسم الأجانب الموقوف فيه فإن أوراقه تم تحويلها لمنطقة أخرى "
وأضاف: " بالأمس تم ترحيل مجموعة من الموقوفين معه "غالباً الى الشمال السوري " وعادة من يكون بنفس الوضع تتم اعادته الى المنطقة التي حصل منها على بطاقة الحماية ، ولكن بالنسبة لعمار لم يتم هذا الاجراء علماُ ان عدة حالات مطابقة لحالته تم توقيفها معه والافراج عنها بعد اربعة ايام ولم يتبق الا هو" .
بدورهم أطلق ناشطون فلسطينيون صرخة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تطالب السلطات التركية وجمعيات حقوق الإنسان والقنصلية الفلسطينية في اسطنبول التدخل للافراج عن اللاجئ عمار العبود .
ويذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقارب 8 آلاف شخصاً، يعيش غالبيتهم أوضاعاً قانونية ومعيشيةً صعبةً ويعانون من قلة فرص العمل وانخفاض أجور العاملين.
تحتجز السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني "عمار أحمد عبود " من أبناء مخيم اليرموك منذ أسبوعين بحجة انتهاء صلاحية مدة إذن السفر الممنوح له .
وأوقفت عناصر شرطة اسطنبول عمار مع أربعة لاجئين سوريين في منطقة ميدان اسينيورت، بحجة انتهاء صلاحية إذن السفر، وقال العبود باتصال مع ذويه أن عناصر الشرطة لم يعترفوا ببطاقة الحماية المؤقتة " الكمليك" التي يحملها، واقتادوه إلى سجن في منطقة "بانتيك بكركوي يا بهدي شابه" في الجانب الأسيوي، وأضاف أن اللاجئين الأربعة الذين اعتقلوا معه تم الإفراج عنهم منذ ثلاثة أيام، وأشار الى أنه كلما استفسر من الشرطة عن موعد خروجه أجابوه أنهم ينتظرون أن يأتي ملفه من منطقة كوم كابي في ولاية أكسراي.
وناشد شقيق اللاجئ عمار العبود من يستطيع المساعدة بالإفراج عن أخيها التواصل معها ومد يد العون لهم.
وقال : "لم تجر الشرطة أي تحقيق مع شقيقي منذ توقيف عمار في مدينة اسطنبول التركي بحجة أن بطاقة الحماية المؤقتة" الكمليك " صادرة عن ولاية أخرى غير اسطنبول بالرغم من حصوله على إذن سفر لإسطنبول، و حسب كلام قسم الأجانب الموقوف فيه فإن أوراقه تم تحويلها لمنطقة أخرى "
وأضاف: " بالأمس تم ترحيل مجموعة من الموقوفين معه "غالباً الى الشمال السوري " وعادة من يكون بنفس الوضع تتم اعادته الى المنطقة التي حصل منها على بطاقة الحماية ، ولكن بالنسبة لعمار لم يتم هذا الاجراء علماُ ان عدة حالات مطابقة لحالته تم توقيفها معه والافراج عنها بعد اربعة ايام ولم يتبق الا هو" .
بدورهم أطلق ناشطون فلسطينيون صرخة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تطالب السلطات التركية وجمعيات حقوق الإنسان والقنصلية الفلسطينية في اسطنبول التدخل للافراج عن اللاجئ عمار العبود .
ويذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقارب 8 آلاف شخصاً، يعيش غالبيتهم أوضاعاً قانونية ومعيشيةً صعبةً ويعانون من قلة فرص العمل وانخفاض أجور العاملين.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين