كردستان العراق - أربيل
ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني من سوريا "فادي خالد نصر الله" عبر بوابة اللاجئين الفلسطينيين، السلطة الفلسطنية ومنظمة التحرير والمنظمات الدولية، وجميع المعنيين بالتدخل لمنع ترحيلهم من كردستان العراق إلى لبنان، أو إيجاد بلد يستقبلهم ويؤمن لهم حياة كريمة، حيث يحتجز أفراد العائلة الأربعة الآن في مطار أربيل بكردستان العراق.
وقالت مريم ابراهيم زوجة اللاجئ الفلسطيني إن عائلاتها المكونة بالإضافة لها، من زوجها وولدها وابنتها الصغار، كانوا يعيشون في لبنان، ونظراً لسوء الأوضاع المعيشية، وعدم إمكانية ممارسة أي عمل، سافروا بفيزة إلكترونية إلى أربيل حيث مكثوا أسبوعاً، وحاولوا دخول تركيا عبر فيزا سمحت لهم بالنزول "ترازيت" في مطار اسطنبول، إلا أن السلطات التركية كشفتهم وأعادتهم إلى إربيل.
وتقول لهم السلطات في إربيل إنه لا يمكنهم الدخول إلى البلاد، فإما عليهم المغادرة إلى بلد لا يحتاج فيه الفلسطينيون من حملة وثائق السفر السورية إلى تأشيرة، وهذا خيار غير موجود أساساً، أو العودة إلى لبنان التي سيواجهون فيها خطر الترحيل إلى سوريا، إذ لا تسمح القرارات اللبنانية باستقبال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا دون تأشيرة دخول.
ويتساءل اللاجئ الفلسطيني المنحدر من مدينة حيفا، وكان يقيم في مخيم اليرموك بسوريا، أين سيقيم في سوريا بعد دمار منزله بالمخيم، وعدم وجود أفق لعودته إلى هناك، في ظل وضع اقتصادي مأساوي يعيشه الفلسطينيون والسوريون على حد سواء، ويضيف بأنه لا يأمن من أي خطر قد يتعرض له هناك.