لبنان - خاص
 

قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، اليوم الجمعة 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّ الوكالة تواجه عجزاً مالياً كبيراً، وأنّ الأموال غير متوفرة لزيادة مستوى الدعم للعائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى لبنان.
وأضافت المتحدثة، أنّ جهود الوكالة حاليّاً منصبة من أجل الحفاظ على مستوى المساعدات المقدمة دون تغيير مشيرةً إلى أنّ "أونروا" تواصل السعي بنشاط للحصول على تمويل إضافي.

جاء ذلك في رسالة ردّ بعثت بها المتحدثة باسم الوكالة، على طلب تقدّمت "رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا في لبنان" إليها، يحثّ "أونروا" على صرف مساعدة مادية عاجلة واستثنائية للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا في لبنان، بسبب الأوضاع المعيشيّة الصعبة التي يمرون بها، تأثّراً بالأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.

وكانت الرابطة قد قالت في رسالتها للوكالة  يوم 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر، إنّها قد وثّقت بالأسماء نحو 100 عائلة تعرضت للطرد من منازلها لعدم تمكّنها من دفع الإيجارات للمالكين، وذلك بسبب تأثرها بالأوضاع الاقتصادية المترديّة، لا سيما في الأيّام العشرة الأخيرة من تاريخ الرسالة، حيث تمر البلاد بظروف استثنائيّة، تدهورت إثرها الأحوال المعيشيّة لمعظم اللاجئين المهجّرين، وأصابت أمنهم الغذائي.

وعليه، طالبت الرابطة بتخصيص مساعدة إسعافية عاجلة وفورية للعائلات، وخصوصاً تلك التي أضحت بلا مأوى لعدم قدرتها على دفع الإيجار، وقيمتها 500 دولار أمريكي كمساعدة مالية استثنائيّة ولمرّة واحدة، تقتطع من ميزانية الطوارئ لدى الوكالة.

يذكر، أنّ نحو 29 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا إلى لبنان، تُصنّفهم "أونروا" من ضمن الأكثر تهميشاً وضعفاً من بين مجتمعات اللاجئين في العالم، ووفق الوكالة الدولية فإنّ نحو  90 % منهم يعيشون تحت خطّ الفقر، أي بأقل من دولارين في اليوم الواحد، وهو المعيار العالمي المُحدد من قبل البنك الدولي، في حين يفتقد 95 % منهم للأمن الغذائي، أي لا تتوفّر لديهم كميّات الغذاء التي تحميهم من الجوع.

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد