الضفة الغربية المحتلة
 

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم الاثنين 17 شباط/ فبراير، العثور على جثة لفلسطيني يزعم أنها "لمنفذ عملية إطلاق النار التي وقعت قبل أكثر من أسبوع قرب رام الله، وأدت لإصابة أحد جنود الاحتلال بجراح".

وادعى الناطق باسم الجيش أن "الجثة عثر عليها جنود الاحتلال في مكان يبعد حوالي كيلومتر من مكان العملية وإلى جانبها سلاح من نوع (إم-16) ومسدس".

وبحسب وسائل إعلامٍ عبرية، فإن الشهيد فارق الحياة قبل أيام متأثرًا بالجراح التي أصيب بها بعد تنفيذه للعملية، مع العلم أن رواية جيش الاحتلال مشكوكٌ فيها، إذ أعدم الاحتلال في مراتٍ سابقة العديد من الفلسطينيين بدمٍ بارد متحججًا بأنهم "منفذو عمليات ضد قوات الجيش".

يُذكر أن جيش الاحتلال أعلن عن إصابة جندي بجراح خلال عملية إطلاق نار استهدف قوة إسرائيلية بتاريخ 6 فبراير/شباط الجاري قرب رام الله وانسحب المنفذ من المكان.

ونُفذت عدّة عمليات في الضفة والقدس المحتلتين في سياق الرد على ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطةٍ تصفويةٍ لكامل الحقوق الفلسطينية عُرفت إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد