فلسطين المحتلة
أطلقت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ومركز حكاية وطن، اليوم الخميس 2 أبريل/ نيسان، وبالشراكة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الدولية والعربية والحقوقية حملة إنسانيّة تحت عنوان "الحصار وباء"، وذلك من أجل دعم قطاع غزة في ظل خطر تفشي فيروس "كورونا"، وللضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ13 عاماً.
بدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم الحملة العالميّة محمد العابد في تصريحاتٍ صحفيّة له: إنّ "هذه الحملة الإنسانية تأتي وسط دعوات فلسطينيّة ودوليّة من أجل الضغط الحقيقي على "إسرائيل" لإنهاء حصارها المفروض على القطاع منذ 14 عامًا، والذي فاقم معاناة سكانها، وألقى بظلاله الكارثية على الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية في غزة"، مُشيرًا أنّ "حملة (الحصار وباء) هي عبارة عن تظاهرة إعلاميّة إلكترونيّة واسعة، تأتي في ظل الوضع الصعب والتهديد الجدي الذي يمثله دخول وباء "كورونا" إلى قطاع غزة المُحاصَر".
وأكَّد العابد أنّ "هناك دولًا كبرى في غرب أوروبا تصنف من الدول المتقدمة علميًا وتقنيًا وماديًا ودون حدود مع جيرانها شهدناها تعاني، لذلك إذا دخل الفيروس إلى قطاع غزّة سيكون الوضع أشبه بكارثة إنسانيّة، لذلك يجب رفع الحصار، وإدخال المواد اللازمة لمواجهة فيروس كورونا".
وتابع العابد: "فعاليات الحملة ستستمر لمدة أسبوعين، وستتضمن نشر مواد إعلاميّة إلكترونيّة تسلط الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة، بما فيها الوضع الصحي ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك إغلاق المعابر وتأثيره على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغيرها"، موضحًا أنّ "الحملة مفتوحة ويستطيع الكل المشاركة فيها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر التغريد على وسم #الحصار_وباء ابتداءً من اليوم"، داعيًا إلى أكبر مشاركة رقمية دعمًا لقطاع غزة، للضغط لكسر الحصار.
ويشارك في الحملة ناشطون من نحو 70 بلدًا حول العالم، وعشرات المنظمات التضامنيّة والمؤسسات الداعمة للحقوق الفلسطينيّة، ومنها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومركز حكاية وطن والحملة العالمية للعودة، ومنتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، ومؤسسة أميال من الابتسامات وغيرها.
ويُعاني قطاع غزّة المحاصر منذ قرابة 14 عامًا من أوضاعٍ اقتصاديّةٍ صعبةٍ للغاية، والخطر الآن أقرب من أي وقتٍ مضى بعد تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا الذي يغزو العالم.