لبنان
أعلنت ميرا تومسون، نائب المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الوكالة ستفتتح مركز العزل الطبي في سبلين خلال الأيام القليلة المقبلة بالتنسيق مع منظمة "أطباء بلا حدود".
جاء ذلك خلال زيارة أجرتها تومسون، أمس الأربعاء، إلى مخيم الجليل، برفقة رئيس قسم الصحة، ورئيسة قسم الإغاثة والشؤون الاجتماعية، ورئيس منطقة البقاع في الوكالة.
وأشارت تومسون إلى أن "أونروا" تتابع التنسيق مع جميع المعنيين في وزارة الصحة العامة، ومحافظة بعلبك-الهرمل، والبلدية وسفارة فلسطين، والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات، وآخرين، مؤكدة التزام الوكالة بخدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على الرغم من كل التحديات.
يأتي هذا الإعلام في ظل استياء واسع من قبل الفصائل الفلسطينية وجموع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء تأخر الوكالة في تجهيز مركز العزل الطبي، وعدم إنشائها مراكز للحجر داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان
وكانت ورقة بحثية نشرها موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين تحت عنوان "القطاع الصحي في المخيمات الفلسطينية بلبنان في ظل أزمة "كورونا" تحدثت عن قصور أداء "أونروا" في الاستجابة لخطر انتشار فايروس كورونا بلبنان.
وفي تقرير آخر، بدا أن القصور يلف عمل الخلية الفلسطينية لمواجهة أزمة كورونا طيلة 9 أسابيع من بدء عملها
كما زارت تزمسون عيادة "أونروا" في المخيم، للإطلاع عن كثب على الخدمات والإجراءات المعمول بها استجابة لأزمة "كورونا"، والتقت بالموظفين وثمنت جهودهم في خدمة سكان المخيم.
بدوره، أشار رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجليل، أحمد شاهين، إلى أن اللجنة حريصة على تأمين جميع متطلبات الموجودين في الحجر.
وأوضح، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن اللجنة تسعى لأن تكون الأمور طبيعية في الحجر، ذاكراً أنه يعمل مع المعنيين لتأمين سبل الراحة للمصابين.
أما حول الأوضاع في المخيم، فقال شاهين إنها عادت لما كانت عليه في ظل "كورونا"، وأكد أن النسبة الأكبر ملتزمة بالإجراءات الوقائية، لكن على الجميع أن يأخذوا أكثر دراجات الحيطة.
وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" علم في وقت سابق أن "أونروا" حسّنت من ظروف العزل في الغرفة التي أعدتها لعزل المصابين بفيروس "كورونا" في مخيم الجليل.
يذكر أن أول إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان داخل مخيم الجليل، سجلت منذ أسبوع، وبعد فحوصات لعائلة المصابة، تبين إصابة 4 منهم بالفيروس.