فلسطين المحتلة

يستعد الفلسطينيون، اليوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، للمشاركة في جمعة "الثبات والصمود"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكُبرى التي تتوجّه إلى مُخيّمات العودة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.

من جهتها، دعت الهيئة إلى استمرار المشاركة الشعبية في فعاليات مسيرات العودة، مؤكدةً على سلميّة وشعبيّة المسيرات وأدواتها وإبداعاتها بكل أشكالها، وذلك بعد مرور نحو نصف عام على انطلاق المسيرات.

وفي نفس السياق، عزّز جيش الاحتلال تواجده على طول الحدود مع قطاع غزة، مُحمّلاً حركة "حماس" مسؤولية ما يحدث داخل وخارج قطاع غزة، مؤكداً أنه مُستعد لمختلف السيناريوهات.

كما ونشر الجيش منظومة القبّة الحديدية في عدة مواقع من المستوطنات المُحيطة بقطاع غزة، خشيةً من إطلاق صواريخ من القطاع، وذلك بعد جمعة دمويّة على القطاع واستمرار تشديد الحصار من كافة الأطراف، خاصة بعد تهديدات رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس في الأمم المتحدة للقطاع.

وكان ما يُسمى بوزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، عقد جلسة نقاش حول الوضع في قطاع غزة، برفقة ضباط "هيئة الأركان" لدى الاحتلال وجهاز "الشاباك"، وأكد خلالها على استعداد القوات حول قطاع غزة وأمر الجيش بالحفاظ على أقصى درجات اليقظة.

وانطلقت مسيرات العودة الكُبرى في 30 آذار/مارس الماضي بالتزامن مع يوم الأرض الخالد، وما يدور على الصعيد الميداني والسياسي بشأن القضيّة الفلسطينيّة والتصعيد الذي يُمارسه الاحتلال والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني.

واستشهد في المسيرات حتى اللحظة أكثر من (195) فلسطينيّاً، فيما أصيب أكثر من (21) ألفاً، من كافّة شرائح الشعب الفلسطيني، إلا أنها مُستمرة ومُمتدة إلى نقاط تماس أخرى في القطاع، مع تحرّكات جديدة يقوم بها الجماهير في أرجاء القطاع.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد