القيادة السياسية الفلسطينية: يجب العمل على إعادة الأمن والأمان إلى مخيّم عين الحلوة

الثلاثاء 29 اغسطس 2017
خلال اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في السفارة الفلسطينية
خلال اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في السفارة الفلسطينية

لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أكّدت القيادة السياسية الفلسطينية على إلتزامها بالمبادرة التي أطلقتها لحفظ الوجود الفلسطيني في لبنان، بالإضافة إلى إلتزامها بوثيقة المبادئ التي وُقّعت في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 28-2-2017، لحفظ أمن مخيّم عين الحلوة.

جرى ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، أمس الإثنين 28 آب، في مقر سفارة فلسطين في بيروت، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، حيث تمّ التأكيد على استمرار العمل الفلسطيني المشترك واحترامه، والتعامل مع كافة التحديات التي تواجه المخيّمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام، ومخيّم عين الحلوة بشكل خاص.

وتابعت أنّه "يجب العمل على إعادة الأمن والأمان إلى مخيّم عين الحلوة، وتوفير كل العناصر التي تعيد الحياة إلى دورتها الطبيعية فيه، وفي المقدمة بلسمة جراح أهالي حي الطيرة والعمل على إعادة ترميم المنازل والمحال التجارية التي تضررت بفعل الأحداث الأخيرة التي طرأت على المخيّم".

وأكّدت القيادة السياسية على "أهمية دعم القوة الفلسطينية المشتركة وعلى صلاحياتها الكاملة في توفير الأمن لأهالي المخيّم، والتصدي بقوة لكل العابثين بأمنه، على أن يتم نشر القوة المشتركة في حي الطيرة إلى جانب قوات الأمن الوطني الفلسطيني".

كما شكلت القيادة السياسية "غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأحداث الطارئة والتطورات في المخيّم، و شكلت كذلك لجنة مختصة لمتابعة ملف المطلوبين للدولة اللبنانية".

وأقرّت القيادة السياسية "تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا للتنسيق والتواصل اليومي مع الأجهزة اللبنانية"، مُعلنةً التمسك بالعلاقة المصيرية والوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وأشارت القيادة السياسية إلى أنّها ستعمل على "تعزيز العلاقة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية لمعالجة القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

يُذكر أنّ مخيّم عين الحلوة شهد، في ليل الخميس 17 آب، اشتباكات مُسلّحة، أدّت في نتاجها إلى خسائر بشريّة بلغت ستة قتلى وأكثر من أربعين جريح، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية.

يُشار إلى أنّ أوضاعاً صعبة تربصت باللاجئين الفلسطينيين القاطنين في مخيّم عين الحلوة، عُقب اشتباكات نيسان، مع بقائهم دون تعويض.  

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد