وصل عدد الحالات النشطة للمصابين الفلسطينيين بفيروس "كورونا" في لبنان إلى 502 حتى تاريخ 22 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وذكر ملخص الاجتماع العشرين للجنة الصحية لمتابعة وتنسيق آليات العمل لمواجهة فيروس "كورونا" في المخيمات الفلسطينية، الذي أصدرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، اليوم الإثنين، أن عدد المصابين الإجمالي بكوفيد-19 بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة وصل إلى 1867 حالة حتى تاريخ 22 تشرين الاول/ أكتوبر، موزعة وفق الآتي: صيدا: 661، الشمال: 326، لبنان الوسطى: 471، صور: 265 والبقاع: 144.
وأضافت "أونروا" أن عدد الوفيات منذ بداية الأزمة بلغ 46، معظمهم من كبار السن ومن ذوي الامراض المزمنة"، محذرة من ارتفاع معدل الإصابات في منطقتي صيدا وصور.
وأشارت الوكالة إلى أنه في ظل ازدياد الطلب على إجراء الفحوصات من اللاجئين الفلسطينيين، فهي "تبذل كل الجهود مع الشركاء لإجراء الفحوصات للمخالطين والمشتبه بإصاباتهم والذين تظهر عليهم أعراض المرض ولكن هناك تحدي ارتفاع الأعداد وازدياد الضغط على المختبرات"، لافتة إلى أنها وقعت عقوداً إضافية مع بعض المختبرات الخاصة لإجراء الفحوصات.
كما وقعت عقوداً مع مستشفيات حكومية اضافية وتعمل على توقيع عقود اضافية مع مستشفيات خاصة لتوفير خيارات إضافية لمرضى كوفيد-19 للحصول على العلاج اللازم، وفق البيان.
وذكرت أنه وبسبب ارتفاع عدد الحالات، هناك ازدياد في الضغوط على الأطقم الطبية التابعة لها والذين يتابعون الحالات المصابة بالفيروس.
وشددت "أونروا" أن أحد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة هو أن بعض المخالطين لا يلتزمون بإجراء الفحوصات بسبب مخاوف تتعلق بفقدان العمل والتنمر الذي يتعرض له بعض المصابين.
ووفق البيان، فقد ناقشت اللجنة التحديات التي تواجه عملية تقديم الدعم للأشخاص الذين يلتزمون الحجر المنزلي وتم الاتفاق على عقد اجتماع خاص لدراسة الآليات الحالية والخروج بتوصيات جديدة تمكن من دعم الاشخاص المحجورين بطريقة أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بمركز سبلين للتدريب، أكدت الوكالة أنه لا يوجد أي خطر على عودة الطلاب إلى المركز لأن" المباني المخصصة للحجر الصحي مفصولة تماماً عن المباني الخاصة بالتعليم.
أما بالنسبة لمركز العزل في السموع، فإن "أونروا" "ستفتتحه عند الحاجة إليه، وذلك لأن عدد الاشخاص المحجورين في مركز سبلين قليل اذا ما قورن بالقدره الاستيعابية للمركز (100 سرير)".
وجددت اللجنة دعوتها للجميع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية، خصوصاً منها التباعد الجسدي ووضع الكمامات وتجنب التجمعات.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن اللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني والمؤسسات والهيئات العاملة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المحلية والدولية.