زار رئيس ما تُسمى "البعثة الإسرائيلية" لدى المغرب دافيد جوفرين مدينة طنجة يوم أمس الاثنين 1 آذار/ مارس ووصفها بأنّها "عروس الشمال، بلد الرحالة الشهير ابن بطوطة، وأسطورة هرقل، طنجة الفاتنة".

وفي وقتٍ سابق، نشر جوفرين صورة له على صفحته الرسمية في "تويتر" بالجلباب المغربي، مُعلقاً على الصورة بالقول: "اليوم ارتديت الجلباب المغربي وشعرت بسعادة كبيرة. وحين تأملت في سبب سعادتي، وجدت أنه رائع أن أرتدي لباساً أنيقاً فاخراً، يفوح منه عبق تاريخ عريق. فعلاً، التراث، والثقافة، والفنون في المغرب، كنز لا يفنى".

وفي نهاية شهر يناير أعلنت وزارة الخارجية التابعة لكيان الاحتلال الصهيوني أنّ جوفرين، وصل إلى العاصمة المغربية الرباط، لتولي منصب رئيس البعثة "الإسرائيلية" هناك.

وفي سياق الرفض الشعبي المغربي المتواصل للتطبيع، أعلن 15 تنظيماً سياسياً، ونقابياً، وحقوقياً عن تأسيس هيئة جديدة "لـدعم القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع"، في المغرب.

وقالت الهيئة التي أنشئت تحت اسم "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" في بيانٍ لها إن "هذه الخطوة جاءت رداً على التوقيع الرسمي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني"، حسبما أفاد موقع "اليوم 24" المغربي.

وسجلت الهيئة، التي أعلن تأسيسها في اجتماع في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، يوم الأحد، أن أهدافها ستتمثل في "إسقاط التطبيع ومقاومته".

واتفق المجتمعون على انتخاب سكرتارية وطنية، مكونة من 17 عضواً (ة)، يتقدمهم الطيب مضماض، منسقاً لسكرتارية الجبهة، وعبد الصمد فتحي وسيون أسيدون، نائبين للمنسق.

كما ضمت السكرتارية كلا من محمد الغفري مقرراً، ومحمد الوافي نائباً له، ومحمد التازي أميناً للمال، وخديجة مماد نائبة له، إضافة إلى كل من بهيجة ليوبي، وجمال العسري، ومحمد بوبكر، ومعاد الجحري، وعبد الإله بنعبد السلام، وسليمة المنجيم، وعادل تشيكيطو، وعبد الحميد أمين، والسعدية والوس وأبو الشتاء مساعف.

وأكَّدت الهيئة أنّ هذا "الإطار الجديد جاء بدعم 15 هيئة سياسيّة، ونقابيّة وحقوقيّة وشبابيّة ونسائيّة وجمعويّة مغربية، مقاومةً للتطبيع وداعمة للقضية الفسطينية".

الهيئات المؤسّسة للجبهة هي: العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وحركة bds المغرب، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وجماعة العدل والإحسان، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والاشتراكي الموحد، والنهج الديمقراطي، وحزب الطليعة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد