أطلقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع حملة ميدانيّة وإعلاميّة تحت شعار "لا أهلاً ولا سهلاً بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا"، وذلك رفضاً للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وخاصّة بعد مع تدشين أول خط طيران مباشر مع بين المغرب وكيان الاحتلال.
وأوضحت الجبهة في بيانٍ لها أعلنت فيه عن الحملة، أنّ الحملة تأتي تنديداً بالغزو السياحي الصهيوني المرتقب لبلادنا صيف هذه السنة، ورفضاً لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة، لافتةً إلى أنّ هذه الحملة ستكون ميدانيّة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الحملة إلى أنّه تم اعتماد وسم #لامرحبابالصهاينةفي_بلدي، وذلك حتى يوم 30 يوليو 2021، داعيةً كافة المواطنين للانخراط في الحملة والتجاوب معها، وعدم تصديق الرواية التدليسيّة الرسميّة حول الأصول المغربية للمجرمين المعنيين فقد تحولوا إلى مجرمي حرب.
ودشن وزير السياحة الصهيوني "يوآل رفوزوف" قبل أيّام أوّل خط طيران مباشر بين مطار "بن غوريون" في "تل أبيب" ومطار مراكش في المغرب كجزءٍ من تطبيق اتفاقية التطبيع بين الجانبين.
وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.