أفاد ناجي أبو حميد، شقيق الأسير المريض ناصر من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، بأنّه زار شقيقه اليوم الاثنين في مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

وأوضح ناجي في بيانٍ له عقب انتهاء الزيارة، أنّ شقيقه ناصر بوضعٍ صحيٍ خطير جداً، وبمعنى الكلمة تحوّل إلى هيكل عظمي، وفقد القدرة على استخدام أطرافه، وفقد القدرة على الكلام.

وأشار أبو حميد إلى أنّه يتواجد مع شقيقه ناصر أحد الممرضين الذي يحاول إطعامه، مُؤكداً أنّ ناصر تعرّف عليه لكنه لم يتمكّن من الحديث معه.

بدوره، أوضح نادي الأسير في بيانٍ له، أنّ ناصر يقبع في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث واجه منذ العام الماضي رحلة طويلة من سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء" ومنها خطأ طبي تعرض له بعد أنّ تبينت إصابته بسرطان في الرئة.

وفي وقتٍ سابق، نشر نادي الأسير الفلسطيني، شهادة من الأسرى حول الجريمة الممنهجة المتمثلة بسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، والتي ارتكبت بحقّ الأسير المريض ناصر أبو حميد اللاجئ الفلسطيني من قرية السوافر الشمالية المهجرة عام 1948.

والأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقيّة العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرّض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد