أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 24 شباط/ فبراير، بأنّه أجري يوم أمس للأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين صورة أشعة أظهرت وجود التهابات على غشاء الرئة، كاشفةً أنّه سيتم اخراج أبو حميد اليوم الخميس إلى مستشفى "آساف هروفيه" لإجراء فحوصات حتى يقرّر الأطباء في موضوع العلاج الكيماوي له، كما ستجرى له صورة طبقية فيما يتعلّق بمشكلة مرض السرطان.
وأكَّدت الهيئة في أحدث تقريرٍ لها، أنّ الأسير ناصر أبو حميد بوضعٍ صحي خطير وحرج للغاية، وما زال بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، وبحاجة لتحويله إلى مستشفى مدني لكي يتلقى العلاج المناسب ومتابعة طبيّة أفضل.
ولفتت الهيئة إلى أنّ الأسير أبو حميد يتنقّل على كرسي متحرّك وتلازمه أنبوبة أكسجين وبمساعدة شقيقه الأسير محمد أبو حميد، حيث ما زال يُعاني من صعوبة في تحريك قدميه ويديه كما يُعاني الآلام في منطقة الرئة وكافة أنحاء جسمه.
وبيّنت الهيئة أنّه بالأمس أجريت للأسير أبو حميد صورة أشعة أظهرت وجود التهابات على غشاء الرئة، كاشفةً أنّه سيتم اخراج أبو حميد اليوم الخميس إلى مستشفى "آساف هروفيه" لإجراء فحوصات حتى يقرّر الأطباء في موضوع العلاج الكيماوي له، كما ستجرى له صورة طبقية فيما يتعلّق بمشكلة مرض السرطان.
وبدوره، طالب رئيس الهيئة قدري أبو بكر، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسير أبو حميد، بإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة وتقديم العلاجات السريعة حتى لا ينتشر المرض ويتفاقم في جسده بشكلٍ أكبر.
ويُشار إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد 49 عاماً، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، وهو محكوم بالسّجن سبع مؤبدات و(50) عاماً، ومعتقل منذ عام 2002، وهو شقيق الأسرى المحكومين بالمؤبّد نصر، وشريف، ومحمد، وإسلام.