شارك المئات من الفلسطينيين، عصر اليوم الجمعة 14 أكتوبر/ تشرين أول، في جنازة تشييع جثماني الشهيدين متين ضبايا (20 عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، والشهيد الطبيب عبد الله الأحمد.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، حمل خلاله المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف، إلى جانب نعش رمزي للشهيد الأسير محمد ماهر السعيد غوادرة (17 عاماً)، الذي ارتقى اليوم متأثراً بإصابته بحروق بالغة لحظة اعتقاله.

وتوجه موكب التشييع نحو منازل الشهداء في مُخيّم جنين، حيث ألقت عائلاتهم نظرات الوداع الأخيرة على جثمانهم، ومن ثم إلى المسجد في المُخيّم قبل مواراتهم الثرى.

ظهر اليوم، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطبيب عبد الله الأحمد "أبو التين" (43 عاماً)، رئيس وحدة الإجازة والترخيص في الوزارة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مُخيّم جنين.

وأوضحت الصحة في بيانٍ لها، أنّ الطبيب الأحمد أصيب برصاصة اخترقت رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام مستشفى جنين الحكومي، لافتةً إلى أنّ الشهيد وحيد أهله ومتزوج وله ثلاثة أطفال.

صباح اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب العشرات، خلال مواجهات واشتباكاتٍ عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة لمُخيّم جنين، ما أدّى إلى ارتقاء شاب وتسجيل 6 إصابات بينها حرجة.