قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" الخميس 16 تشرين الثاني/ نوفمبر: إن 45 ألف فلسطيني راحوا ضحايا بين شهيد وجريح ومفقود، 70% منهم اطفال ونساء جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة منذ 41 يوماً.
وفي بيان صادر عنها، أضافت "حشد" وهي هيئة فلسطينية تعنى برصد انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" والانتهاكات الداخلية ومتابعتها مع الأجسام الدولية: إن الاحتلال "الإسرائيلي" قتل وجرح نحو 4% من أهالي قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
ودمّر الاحتلال، وفق ما رصدت الهيئة، نصف منازل الفلسطينيين في القطاع، والمنشآت المدنية وخاصة المستشفيات التي خرجت غالبيتها عن الخدمة، ما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة ومدمرة ومحاصرة بلا ماء أو غذاء أو دواء ولا وقود ولا اتصالات.
ولفتت الهيئة إلى أنّ ما دخل من مساعدات إنسانية إلى القطاع طوال فترة الحرب، لا تغطي 5% من الاحتياجات الإنسانية، وشددت على أن قبول المنظمات الدولية ودول العالم بشروط الاحتلال "الإسرائيلي" لدخول المساعدات ومنع دخول الوقود يعني الموافقة على إهلاك وإبادة سكان غزة.
وأشارت الهيئة الدولية إلى أنّ عملية إحصاء الشهداء والجرحى في قطاع غزة قد توقفت منذ 3 أيام جراء كثافة العدوان وعرقلة عمل المؤسسات الصحية والرسمية في القطاع، وقالت: إنّ المشهد غير الإنساني لا يُحصر بأرقام الضحايا الذين فاقوا عشرات الآلاف وبالصور المفزعة للمجازر المستمرة بحق العائلات وخاصة الأطفال والنساء.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، قد نشر تحديثاً لأرقام الضحايا الفلسطينيين يوم أمس الأربعاء، حيث بلغ عدد الشهداء وفقه (11,500) شهيداً، بينهم (4,710) أطفال، و(3,160) امرأة، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) ما بين طبيب وممرض ومسعف، إضافة إلى (22) شهيداً من رجال الدفاع المدني، و(51) صحفياً شهيداً.
كما أشار المكتب إلى بلوغ إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" (1,200) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,640) مفقوداً، منهم 1770 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض.