اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرية أم متنان مسلوبة الاعتراف الواقعة بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة اليوم الاثنين 26 آيار/ مايو، تمهيداً للشروع بعمليات هدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء دون ترخيص وذلك استمراراً لسياسة التهجير القسري.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية بواسطة آلياتها وجرافاتها العسكرية يرافقها أعداد كبيرة من القوات "الاسرائيلية"، لهدم عدد من منازل الفلسطينيين وسط طوق أمني فرضته على المنطقة، كما منعت الأهالي من الاقتراب.
وأفاد شهود عيان بأن آليات الهدم "الإسرائيلية" تستعد لاقتحام قرية السر مسلوبة الاعتراف والمحاذية لبلدة شقيب السلام في منطقة النقب.
وبدوره أعلن مجلس محلي شقيب السلام، مساء أمس، عن إضراب مفتوح يشمل كافة أقسام المجلس، بما في ذلك المدارس، باستثناء التعليم الخاص والطلبة المتقدمين لامتحانات "البجروت"، وذلك احتجاجا على تنفيذ أوامر الهدم بحق منازل عائلة الخرومي.
ومساء أمس الأحد، باشر عدد من أهالي قرية السر بهدم مساكنهم بأيديهم، وذلك في أعقاب قرار المحكمة "الإسرائيلية" رفض الاستئناف الذي تقدمت به العائلات المتضررة من أوامر الهدم.
وتُعد قرية أم متنان واحدة من عشرات القرى الفلسطينية في النقب التي ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها، رغم وجودها قبل قيام الدولة العبرية.
ويعاني سكان هذه القرى من حرمانهم من أبسط مقومات الحياة، مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم تمهيدًا لمصادرتها.