تواجه الشابة الفلسطينية شهد سامر خليل، البالغة من العمر 19 عاماً من ابناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف العاصمة السورية دمشق، خطر الوفاة، بعد أن أثبتت الفحوص الطبية إصابتها بورم كبير ومعقّد في الدماغ، يستدعي عملية جراحية عاجلة، تقف تكاليفها عائقاً دون إجرائها، فيما ساهمت تقليصات وكالة "أونروا" المالية في عجز الأهل عن تأمين تكاليف العملية.
التقرير الطبي الأخير الذي صدر عن الأطباء المتابعين لحالتها، يشير إلى وجود آفة شاغلة للحيز في الأذن الوسطى اليسرى، ملاصقة للأوعية الدموية الرئيسية، أبرزها الوريد الوداجي والشريان السباتي الباطن الأيسر، ما يجعل العملية في غاية الدقة والخطورة.
لكن المعضلة الكبرى التي تواجه العائلة تكمن في التكاليف الباهظة للعملية، إذ تصل إلى 150 مليون ليرة سورية، في وقت لا يتجاوز فيه دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مبلغ 22 مليون ليرة سورية فقط، ما يترك العائلة أمام عبء تأمين 128 مليون ليرة سورية بشكل عاجل لبدء الإجراءات الطبية وإنقاذ حياة ابنتهم.
وناشدت والدة الشابة شهد عبر بوابة اللاجئين الفلسطينيين وقالت: "ابنتي تصارع الموت، وكل يوم يمر من دون إجراء العملية قد يكون الأخير في حياتها، نناشد أهل الخير والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية أن يقفوا معنا لإنقاذها، فالوقت ليس في صالحنا."
وتكشف هذه الحالة عن حجم المعاناة التي يكابدها معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، لتأمين الاستشفاء، في ظل التقليصات الكبيرة التي فرضتها "أونروا" على خدماتها الطبية، ووسط واقع صحي هشّ تتزايد فيه تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة بشكل يفوق قدرة العائلات اللاجئة على تحمّله.
ودعت العائلة، كل من يستطيع المساعدة من خيّرين ومقتدرين ومؤسسات، للتواصل المباشر مع عائلة الشابة شهد سامر خليل والمساهمة في تغطية تكاليف العملية عبر الارقام:
0991735141
0949310221