زار وفد من القيادة السياسية السورية مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شمالي سوريا، وعقد اجتماعاً موسعاً مع الأهالي في مسجد فلسطين، وذلك في إطار مساعي لتهدئة الأجواء واحتواء تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة في المخيم، والتي تمثلت بمقتل شاب على يد أحد عناصر الأمن العام السوري، وإحالة القاتل إلى القضاء.

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ اللقاء اتسم بالجدية والحرص على الاستماع لمطالب السكان، وشهد تأكيداً على متانة العلاقة بين أبناء المخيم والدولة السورية.

ونقل عبد الوهاب دعاس أبو ياسين، مسؤول العلاقات في مديرية الشؤون السياسية بحلب، تحيات القيادة السورية لأهالي المخيم، قائلاً: "أنتم منزلتكم من التاج الذي يوضع على الرأس، بمنزلة الدرة أو اللؤلؤة التي توضع عليه".

من جهتهم، شدد الأهالي خلال اللقاء على وحدة الدم الفلسطيني والسوري، وأكدوا أن أبرز مطالبهم هو فتح باب التطوع في الجهاز الأمني لحماية المخيم، بما يتيح لهم لعب دور مباشر في حفظ أمنهم واستقرارهم ومنع أي تجاوزات مستقبلية.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على متابعة المطالب التي طرحها السكان، وسط أجواء وُصفت بالإيجابية.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من حادثة مقتل أحد أبناء المخيم على يد عنصر أمني، جرى توقيفه وإحالته إلى القضاء بالتنسيق مع ذوي الضحية، في خطوة رآها الأهالي دليلاً على جدية التعامل مع القضية، وتبعها حملة مداهمات قامت بها قوات الأمن السورية لعدد ممن قالت: "إنهم تجار مخدرات يتبعون فلول النظام السابق".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد