اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني/نوفمبر وشنت اقتحامات واسعة لمنازل الفلسطينيين وسط عمليات تفتيش وعبث بالممتلكات بينما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال، وتزامنت مع هجمات متجددة للمستوطنين على أشجار الزيتون.
ففي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك وداهمت منازل فلسطينيين واعتقلت عددا من الشبان.
وفي الأثناء، اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين واعتقلت فلسطينيا.
ومن حي المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيا آخر.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط للاجئين شمال المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وامتدت الاقتحامات لتشمل بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة التي شهدت إطلاق قنابل الغاز على الفلسطينيين.
أما في الخليل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ادعيس الحسيني بعد اقتحام منزله، واحتجزت شقيقه نجاتي لساعات خضع خلالها لتحقيق ميداني.
كما هدمت قوات الاحتلال منشأة صناعية تجارية في مدينة دورا بعد أن فرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة، ما تسبب بخسائر اقتصادية جسيمة.
وفي وسط الضفة، شهد مدخل مخيم الأمعري بمدينة البيرة اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوة "إسرائيلية" للمدينة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والإنارة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات سلواد شرق رام الله، ونعلين غربها، ودير جرير شمال شرق المدينة، وداهمت عدة منازل فيها.
أما مدينة طولكرم فقد شهدت حملة اقتحامات مماثلة حيث داهمت قوات الاحتلال منازل عدة واعتقلت شابين.
وفي مدينة قلقيلية، أفادت مصادر فلسطينية بتحويل جنود الاحتلال منزلًا إلى ثكنة عسكرية وطرد عائلة مالك الأقرع من منزلها، واعتدوا على مسن في حي كفر سابا بالمدينة.
وفي سياق هجمات المستوطنين، شهدت مدينة بيت لحم عدواناُ على مركبات فلسطينية بالحجارة قرب بلدة تقوع، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
كما أضرمت عصابات المستوطنين النار في أشجار زيتون قرب قرية مراح رباح جنوبي المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال ومستوطٍنيه عدواناً مزدوجاً في الضفة الغربية عبر استهداف الفلسطينيين وممتلكاتهم ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1057 فلسطينيا وإصابة 10 آلاف، فضلاً عن اعتقال أكثر من 20 ألفاً، بينهم 1600 طفل توازياً مع بدء حرب الإبادة على غزة.
