سوريا

قال عضو لجنة الإشراف على رفع الأنقاض، المهندس محمود خالد لوكالة "سبوتنك" الروسيّة للأنباء إنّ نسبة المباني الصللحة للسكن في مخيّم اليرموك للاجئين تبلغ 40% من عموم مباني المخيّم، في حين تبلغ نسبة المباني التي تحتاج إلى إعادة ترميم 40%، أمّا تلك التي تحتاج إلى إزالة لكونها مدّمرة بالكامل فنسبتها 20%.

من جهته، قال أمين سر "تحالف القوى الوطنيّة " خالد عبد المجيد لـ" سبوتنك" إنّ عمليات إزالة الأنقاض من شوارع وأحياء اليرموك، والتي بدأت في 15 أيلول/ سبتمبر الفائت،  مستمّرة لمدّة 50 يوماً، مشيراً إلى أنّ أعداد النازحين بلغت 160 الفاً يقطنون في مناطق دمشق وريفها وأماكن متعددة ويريدون العودة إلى المخيّم.

وكان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، قد قال في تصريحات سابقة لصحيفة " الوطن" السوريّة شبه الرسميّة، إنّ عمليات إزالة الأنقاض والترميم الجاريّة، تهدف إى فتح الطرق بإتجاه مقبرة الشهداء، بهدف ترميمها فقط، منوّهاً إلى أنّ ملف إعادة إعمار المخيّم ينتظر قراراً من الحكومة السوريّة التي تدرس مخططات إعادة إعمار الأحياء المدمّرة في أطراف دمشق.

وحول عودة النازحين، قال هادي إنّ اللاجئون انتظروا سبع سنوات لحين استعادة المخيّم على حدّ قوله، و"عليهم التحلّي بالصبر ريثما تتخذ الحكومة السوريّة القرار المناسب".

هذا وتشير الوقائع والصور وشهادات الأهالي الذين زاروا مخيّم اليرموك منذ استعادته من قبل النظام السوري في الحادي والعشرين من أيّار/مايو الفائت، أنّ نحو 80% من أحياء المخيّم مدمّرة كليّاً أو جزئيّاً، كما لا يتم السماح لأصحاب المنازل الصالحة للسكن التي تتركز معظمها في بداية شارع اليرموك الرئيسي حتّى مشروع الوسيم، السكن في منازلهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد