سوريا
طالب اللاجئون الفلسطينيّون الذين هُجّروا قسراً إلى الشمال السوري، قيادة منظمة التحرير الفلسطينيّة المُمثّل الشرعي للشعب الفلسطيني، بالتحرّك العاجل لوضع حد لمأساتهم، وكذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" القيام بدورها وتحمّل مسؤوليتها، وتحديد موقفها منهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللاجئين المُهجّرين إلى مُخيّم أعزاز في حلب بالشمال السوري، صدر في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، بالتزامن مع ذكرى الوعد المشؤوم "وعد بلفور"، مؤكّدين فيه أنهم جزء أصيل من أبناء الشعب الفلسطيني وامتداداً لمُعاناته، وجزء من نضاله الوطني لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة إلى الوطن.
وجدّد اللاجئون في بيانهم "العهد بأننا سنبقى أوفياء لقضيّتنا، وستبقى هويّتنا الفلسطينيّة هي عنوان نضالنا الأساسي"، مُعلنين تضامنهم مع الفلسطينيين في الأرض المُحتلّة وفي قطاع غزة الصامد، والفلسطينيين العالقين في تايلاند، داعين جميع الجهات التي تستطيع المساعدة لتقديم العون لهم في محنتهم.
وورد في البيان أيضاً "في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، ذلك الوعد الذي أعطى الصهاينة وعد من لا يملك لمن لا يستحق بإقامة كيان لهم على أرضنا فلسطين، من قِبل حكومة الانتداب البريطاني التي ادّعت زيفاً وبهتاناً بأنها أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض."
وتابع "وكان السبب في العديد من الويلات والمآسي لشعبنا بعد أكثر من قرنٍ ونيّف من الزمن، قدّم خلالها أبناء شعبنا صوراً ملحميّة في البطولة والتضحية في كل أماكن تواجده في داخل الوطن المُحتل، وفي دول الشتات."
وأكّد اللاجئون على دور مُخيّمات اللجوء الفلسطيني، حيث كانت "أحد أهم عناوين صمود شعبنا وخزّاناً للنضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وفي المُقدّمة مُخيّم اليرموك الذي تم تدميره وهو عاصمة الشتات الفلسطيني وأبرز عناوين النضال والعمل من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني في العودة، هذا الأمر الذي أدى إلى تهجيرنا قسراً إلى الشمال السوري في مُخيّمات البؤس والشقاء في دير بلوط وأعزاز ومناطق متفرقة أخرى."
طالب اللاجئون الفلسطينيّون الذين هُجّروا قسراً إلى الشمال السوري، قيادة منظمة التحرير الفلسطينيّة المُمثّل الشرعي للشعب الفلسطيني، بالتحرّك العاجل لوضع حد لمأساتهم، وكذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" القيام بدورها وتحمّل مسؤوليتها، وتحديد موقفها منهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللاجئين المُهجّرين إلى مُخيّم أعزاز في حلب بالشمال السوري، صدر في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، بالتزامن مع ذكرى الوعد المشؤوم "وعد بلفور"، مؤكّدين فيه أنهم جزء أصيل من أبناء الشعب الفلسطيني وامتداداً لمُعاناته، وجزء من نضاله الوطني لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة إلى الوطن.
وجدّد اللاجئون في بيانهم "العهد بأننا سنبقى أوفياء لقضيّتنا، وستبقى هويّتنا الفلسطينيّة هي عنوان نضالنا الأساسي"، مُعلنين تضامنهم مع الفلسطينيين في الأرض المُحتلّة وفي قطاع غزة الصامد، والفلسطينيين العالقين في تايلاند، داعين جميع الجهات التي تستطيع المساعدة لتقديم العون لهم في محنتهم.
وورد في البيان أيضاً "في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، ذلك الوعد الذي أعطى الصهاينة وعد من لا يملك لمن لا يستحق بإقامة كيان لهم على أرضنا فلسطين، من قِبل حكومة الانتداب البريطاني التي ادّعت زيفاً وبهتاناً بأنها أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض."
وتابع "وكان السبب في العديد من الويلات والمآسي لشعبنا بعد أكثر من قرنٍ ونيّف من الزمن، قدّم خلالها أبناء شعبنا صوراً ملحميّة في البطولة والتضحية في كل أماكن تواجده في داخل الوطن المُحتل، وفي دول الشتات."
وأكّد اللاجئون على دور مُخيّمات اللجوء الفلسطيني، حيث كانت "أحد أهم عناوين صمود شعبنا وخزّاناً للنضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وفي المُقدّمة مُخيّم اليرموك الذي تم تدميره وهو عاصمة الشتات الفلسطيني وأبرز عناوين النضال والعمل من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني في العودة، هذا الأمر الذي أدى إلى تهجيرنا قسراً إلى الشمال السوري في مُخيّمات البؤس والشقاء في دير بلوط وأعزاز ومناطق متفرقة أخرى."
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين